ads

الإخوان يعتذرون للجماعة الإسلامية: آسف مكنش قصدى!

أمين عام التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إبراهيم منير
كتب :

تداولت صفحات الإسلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي اعتذارًا نسبته لأمين عام التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إبراهيم منير، يأسف فيه لوصفه الجماعة الإسلامية أمام مجلس العموم البريطاني بأنها تتبنى العنف ويعتذر لـ"رفاق الطريق".

وكانت العلاقة بين الجماعتين وصلت إلى نقطة فارقة، عندما وقف قبل أيام، أمين التنظيم الدولي للإخوان إبراهيم منير، أمام مجلس العموم البريطاني نافيًا عن جماعته العنف والراديكالية، ومذكرًا بمجزرة الأقصر وأحداث أخرى ارتكبتها الجماعة الإسلامية، ما اعتبره أعضاء وقيادات الجماعة "تنكرا ولمزًا لرفقاء الدرب".

ودعت قيادات الجماعة الإسلامية لاجتماع لـ"الجمعية العمومية ومجلس شورى الجماعة" لاتخاذ موقف قوي من الإخوان، ربما يبدأ بالخروج من "تحالف دعم الشرعية" الذي يضم الفصائل والشخصيات الداعمة للإخوان، بل قال القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر "سأدعو فى المجلس والجمعية العمومية للجماعة إلى فكرة تجميد العلاقات مع القيادة الحالية للإخوان".

وجاء اعتذار الإخوان بطرف خفي، بعد تهديد الجماعة الإسلامية بفض الشراكة، لكن الاعتذار لم ينشره الموقع الرسمي للجماعة، ولا أذرعها الإعلامية، وقيل إن منير أرسله مباشرة لقيادات الجماعة الإسلامية عبر البريد الإلكتروني.

ومن جهته، اعتبر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، اعتذار منير ليس إلا مناورة لتهدئة الأوضاع مع الجماعة الإسلامية.

وأوضح النجار الإخوان ليسوا في حاجة لفتح جبهات جديدة حاليًا، وخصوصا مع اقتراب ذكري ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكمهم، والتي يخططون لاستغلالها لإجراء جولات إعلامية في الغرب بشكل أساسي، كما قد تحتاج الجماعة في أعمال العنف".

وقال القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية محمود صبح لـ24: "الإخوان بحاجة لدعم الجماعة الإسلامية، لذا بادر منير بالاعتذار، وستقبل قيادات الجماعة الاعتذار لكن شبابها لن يقبلوه، وسيعملون علي التمايز عن الإخوان، وطرح أنفسهم ككيان مستقل، وتوجه فكري مختلف".

وأضاف صبح: "الجماعة الإسلامية تحملت عبر تاريخها أخطاء الإخوان ودفعت فواتيرهم".

وولدت الجماعة الإسلامية من رحم الإخوان، كتيار أو فصيل أشد راديكالية، مع مرجعية فكرية واحدة تجمعهما، وتولت الجماعة التي كانت الجامعة مسرح نفوذها، تنفيذ عدد من الأعمال الأشد عنفًا في تاريخ مصر، وصولًا إلى اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات والذي كان عبود الزمر أحد الضالعين فيه.

تداولت صفحات الإسلاميين على مواقع التواصل الاجتماعي اعتذارًا نسبته لأمين عام التنظيم الدولي للإخوان المسلمين إبراهيم منير، يأسف فيه لوصفه الجماعة الإسلامية أمام مجلس العموم البريطاني بأنها تتبنى العنف ويعتذر لـ"رفاق الطريق".

وكانت العلاقة بين الجماعتين وصلت إلى نقطة فارقة، عندما وقف قبل أيام، أمين التنظيم الدولي للإخوان إبراهيم منير، أمام مجلس العموم البريطاني نافيًا عن جماعته العنف والراديكالية، ومذكرًا بمجزرة الأقصر وأحداث أخرى ارتكبتها الجماعة الإسلامية، ما اعتبره أعضاء وقيادات الجماعة "تنكرا ولمزًا لرفقاء الدرب".

ودعت قيادات الجماعة الإسلامية لاجتماع لـ"الجمعية العمومية ومجلس شورى الجماعة" لاتخاذ موقف قوي من الإخوان، ربما يبدأ بالخروج من "تحالف دعم الشرعية" الذي يضم الفصائل والشخصيات الداعمة للإخوان، بل قال القيادي بالجماعة الإسلامية عبود الزمر "سأدعو فى المجلس والجمعية العمومية للجماعة إلى فكرة تجميد العلاقات مع القيادة الحالية للإخوان".

وجاء اعتذار الإخوان بطرف خفي، بعد تهديد الجماعة الإسلامية بفض الشراكة، لكن الاعتذار لم ينشره الموقع الرسمي للجماعة، ولا أذرعها الإعلامية، وقيل إن منير أرسله مباشرة لقيادات الجماعة الإسلامية عبر البريد الإلكتروني.

ومن جهته، اعتبر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار، اعتذار منير ليس إلا مناورة لتهدئة الأوضاع مع الجماعة الإسلامية.

وأوضح النجار الإخوان ليسوا في حاجة لفتح جبهات جديدة حاليًا، وخصوصا مع اقتراب ذكري ثورة 30 يونيو التي أطاحت بحكمهم، والتي يخططون لاستغلالها لإجراء جولات إعلامية في الغرب بشكل أساسي، كما قد تحتاج الجماعة في أعمال العنف".

وقال القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية محمود صبح لـ24: "الإخوان بحاجة لدعم الجماعة الإسلامية، لذا بادر منير بالاعتذار، وستقبل قيادات الجماعة الاعتذار لكن شبابها لن يقبلوه، وسيعملون علي التمايز عن الإخوان، وطرح أنفسهم ككيان مستقل، وتوجه فكري مختلف".

وأضاف صبح: "الجماعة الإسلامية تحملت عبر تاريخها أخطاء الإخوان ودفعت فواتيرهم".

وولدت الجماعة الإسلامية من رحم الإخوان، كتيار أو فصيل أشد راديكالية، مع مرجعية فكرية واحدة تجمعهما، وتولت الجماعة التي كانت الجامعة مسرح نفوذها، تنفيذ عدد من الأعمال الأشد عنفًا في تاريخ مصر، وصولًا إلى اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات والذي كان عبود الزمر أحد الضالعين فيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً