دراسة تكشف عن العمر المناسب للعلاقات الناجحة وأكتساب الخبرة

كشفت دراسة جديدة اجرتها جامعة "برن" السويسرية، عن العمر والوقت الذهبي الذي يصل فيه الإنسان إلى مرحلة الاستقرار والخبرة والعلاقات المزدهرة والقوية في حياته.

اقرأ أيضًا.. "الباندا الرسامة" تحقق أرباح طائلة لحديقة فيينا بسبب موهبتها

وأوضح علماء النفس الذين درسوا السمات الشخصية، أن انفتاحنا على الخبرة والوعي والتوافق يقوى مع مرور الوقت ثم يتضاءل، وأنه بمرور الوقت يزيد إحساسنا بالسيطرة الجسدية والعاطفية على حد سواء، وتبلغ هذه السيطرة ذروتها عند الوصول لعمر الستين ثم تعود لتضعف، وأظهرت الدراسات نموذجًا شبيها بالقوس لتقدير الذات.

وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن احترام الذات وتقديرها هو معركة شخصية للغاية، إلا أنها نمط لدى جميع الناس، وهي نظرية كانت تكتسب قوة في العقدين الأخيرين، متابعين لأنه يختلف إحساس الشخص بذاته بشكل ملحوظ فمثلا يخرج عن المسار ويحدث في حياته مختلف أنواع التفاعلات والعلاقات والإنجازات والخسائر وزيادة الوزن وفقدان الوزن، كل هذه من المؤكد أنها تؤثر على الإنسان وبشكل كبير.

وقال أحد الأستاذه المشاركين في الدراسة، إن الحياة في منتصف العمر بالنسبة للكثير من البالغين هي فترة ظروف حياة مستقرة للغاية في مجالات مثل العلاقات والعمل، علاوة على ذلك خلال فترة البلوغ في منتصف العمر يستثمر معظم الأفراد في الأدوار الاجتماعية، ما قد يعزز من تقديرهم لذاتهم.

وانتهت الدراسة، بطرح مثال أنه يتولى الأشخاص أدوار إدارية في العمل ويحافظون على علاقة مرضية مع أزواجهم أو شركائهم، ويساعدون أطفالهم على أن يصبحوا بالغين مسؤولين ومستقلين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً