من قتيل الرحاب إلى انتحار رجل أعمال.. 3 جرائم هزت الحي الهادئ

قتيل الرحاب.. العنوان يبدو صادمًا فالمنطقة الراقية معروفة بهدوئها، لم يعكر صفوها منذ أن تم تشييدها إلا جرائم تحدث بين الحين والآخر، وغالبًا يتم تناولها إعلاميًا تحت مسمى جريمة الرحاب، فداخل تابوت خشبي، عُثر على جثة قتيل الرحاب، هذا الشاب العشريني الذي لم يتجاوز عامه الحادي والعشرين، مدفونًا داخل مقبرة خرسانية داخل إحدى الشقق السكنية بمنطقة الرحاب 2، لتكون تلك واحدة من أبشع جرائم الحي الراقي التي ارتكبت بالآونة الأخيرة.

غموض في قضية قتيل الرحاب

في صباح اليوم، كانت الأمور تسير بشكلها الطبيعي في المنطقة، التي شهدت حادثة الرحاب، وكان دافع مرتكبيها هو الانتقام والثأر لشرفهم، فبعد أن نشبت الشرارة الأولى للعلاقة بين قتيل الرحاب وابنة المتهم الأول، بدأت الحكاية التي علي أعتابها كُتبت نهاية "بسام" طالب بالجامعة البريطانية.

البداية كانت منذ حوالي أسبوع، حيث قدم والد المجني عليه بلاغا لقسم شرطة الشروق، يفيد تغيب نجله "بسام.م.أ" 20 عامًا، طالب بالجامعة البريطانية، في ظروف غامضة، منذ ليلة وقفة عيد الأضحى الماضي، ليتم على الفور تشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة تغيب الطالب.

آخر تطورات حادث الرحاب

آخر تطوارت حادث الرحاب، كانت بعد عمل التحريات اللازمة حول الواقعة، وتبين أن علاقة غير شرعية جمعت قتيل الرحاب بخطيبته، الحقيقة التي كشفها والد الفتاة "الجاني" ليسرع في مواجهة المجني عليه ومطالبته بإتمام الزواج من ابنته، إلا أن المجني عليه قابل طلبه بالرفض، وواجهه بالعديد من الأسرار الخاصة بعمل الجاني، لتختمر فكرة التخلص من المجني عليه في عقل والد الفتاة محللا فعلته بأن الدافع وراء التخلص من المجني عليه كان بدافع الإنتقام لشرف ابنته الذي اغتصبه المجني عليه.

اقرأ أيضًا.. تحقيقات النيابة: خطيبة "طالب الرحاب" متورطة في قتله

وأشارت تحقيقات النيابة إلى أن المتهم "والد الفتاة" قام بمعاونة اثنين من أصدقائه "سائق وعاطل" باستدراج المجني عليه من الشروق إلى إحدى الشقق السكنية داخل منطقة الرحاب 2، والتي استأجرها قبل الواقعة، وعلى الفور أسرع المتهم بطعن المجني عليه عدة طعنات بسلاح الجريمة "سكين"، ووضع جثته داخل تابوت خشبي ووضع الفحم والشبك داخل التابوت لمنع خروج رائحة للجثة، وقام بوضع التابوت داخل حفرة بحفرها داخل الشقة، ووضع المواد الخرسانية عليه.

جريمة الرحاب

وتسلط "أهل مصر" الضوء على الجرائم التي ارتكب بمنطقة الرحاب بالآونة الأخيرة، والتي أبرزها واقعة "مذبحة الرحاب" التي ارتكبت في مايو الماضي، والتي راح ضحيتها 4 أفراد من أسرة واحدة، تلك الواقعة التي يسطر الغموض على سير التحقيقات التي يباشرها أكثر من 100 ضابط شرطة تقريبا، حيث تم الاستماع لأقوال حوالي 45 من الشهود والجيران.

"جريمة قتل أم انتحار" لم يتم الفصل في تلك الواقعة هل كانت جريمة قتل مكتملة الأركان، أم انتحار رجل الأعمال المصري بعدما قتل زوجته وابنه وابنته رميا بالرصاص، حيث تداولت وسائل الإعلام الحديث في هذا الأمر بعدما عثر علي الضحايا جثثا هامدة بأنحاء متفرقة داخل الفيلا، وداخل كل واحدة من الجثث 3 رصاصات، الأمر الذي يثير الشك في كيفية انتحار رجل الأعمال بأكثر من رصاصة بالرأس، ولكن التحقيقات أثبتت أن رجل الأعمال كانت ديونه كثيرة الأمر الذي تسبب في إقدامه على قتل أسرته والانتحار بعدها، ولكن يأتي شقيقه نافيا تلك الرواية، موضحا أن ما بداخل الفيلا كفيل بسد ديون شقيقه، وأن الواقعة جريمة قتل.

وفي عام 2016 حدثت واحدة من الجرائم البشعة التي ارتكبت بمنطقة الرحاب، حيث أقدم أحد أمناء الشرطة المخولين لحراسة أحد المستشارين داخل المنطقة بقتل صاحب نصبة شاي وإصابة 3 آخرين، عقب نشوب مشادة كلامية بينهم تحولت إلى مشاجرة أقدم على إثرها المتهم بإطلاق عدة أعيرة نارية من سلاحه الميري تجاه الضحايا والسبب رفض المتهم دفع قيمة علبة سجائر وعدد من المشروبات التي أخذها من المجني عليه عنوة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً