قال الملك الأمير سليمان بن داوود بن أحمد يار حفيد آخر ملوك إقليم بلوشستان الذي ضمته إيران لأراضيها بالقوة في سنة 1928 م، إن حكومة إقليم بلوشستان المستقلة الموجودة في المنفى تسعى للحصول على اعتراف دولي بأن أقليم بلوشستان يمثل أرضا محتلة، وأن من حق شعب البلوش استعادة استقلاله وتشكيل دولته المستقلة عن إيران، وأضاف الأمير سليمان إن ما يعيشه الشعب البلوشي تحت حكم النظام الإيراني سواء على صعيد القمع السياسي أو تردي الأوضاع الاقتصادية للشعب البلوشي تحت الاحتلال الإيراني يعزز رغبة شعب البلوش في استعادة استقلاله عن الدولة الإيرانية والحصول على حقه في الاعتراف كشعب مستقل يعيش تحت الاحتلال.
وأضاف الأمير سليمان في حوار مع صحيفة سبق السعودية الإليكترونية إن حكومة إقليم بلوشستان المدعوم من مجلس استقلال بلوشستان تعمل بالفعل كحكومة مستقلة في المنفى، وتتشاور مع من وصفهم بالأصدقاء في العالم الحر من أجل كشف ما يقوم به النظام الإيراني من قمع في الداخل ودعم الإرهاب في العراق وأفغانستان وسوريا واليمن والبحرين ولبنان.
وأضاف أن إيران ليست أمة واحدة، معتبرا أن النظام القمعي الإيراني هو الذي يضم العرقيات التي تعيش في داخل إيران بالقوة خاصة العرب والبلوش والتركمان، مشيرا إلى أن المجموعات القومية غير الفارسية التي تخضع لحكم النظام الإيراني تشكل أكثر من نصف السكان الذين يعيشون داخل إيران، معتبرا أن هدف إقليم بلوشستان هو الحصول على استقلاله
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
