زوجة عالم بـ"ناسا" تكشف تفاصيل عامان من حياته في سجون تركيا

كتب : وكالات

كشفت زوجة عالم الفيزياء "سيركان غولج"، الذي يعمل في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، والمحتجز منذ سنتين بشكل غير قانوني أنَّ زوجها يقبع في سجون النظام التركي كـ"رهينة".

ووفق موقع "t24" التركي، فإنّ "غولج" (38 عامًا) وهو مواطن أمريكي من أصل تركي (مزدوج الجنسية)، محكوم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات وستة أشهر؛ لاتهامه بالانتماء لحركة جولن التي تزعم الحكومة التركية أنها دبرت عملية الانقلاب الفاشلة على الرئيس الحالي للبلاد، رجب طيب أردوغان.

وذكر الموقع أنه تمّ اعتقال "غولج" البالغ من العمر (38 عامًا) ، في 23 يوليو 2016 كجزء من تحقيقات للحكومة التركية لكشف المتورطين في محاولة الانقلاب على أردوغان في 15 يوليو 2016، وظل بعدها محتجزًا لمدة 14 يومًا حتى صدر حكم قضائي ضده بالسجن.

وأوضح أن محكمة تركية أصدرت حكمًا بسجنه لمدة 7 سنوات وستة أشهر، بتهمة انتمائه لمنظمة إرهابية.

ونقلت زوجة غولج، الذي تمّ وضعه في حجز انفرادي في تصريحات لـT24، على لسانه: "لمدة عامين تم احتجازي في السجن بناء على ملف اتهامات فارغ وأدلة غير قانونية".

وأضاف: "وضعي في السجن، على هذا النحو، يبين أنني رهينة لدي السلطات التركية، وهذا أمر مفجع ومأساوي"، موضحًا أن كل القوانين معطلة بالنسبة له في تركيا.

وبين الموقع أن العالم التركي، تم إلقاء القبض عليها بينما كان في زيارة عائلية لتركيا لاتهامه بأنه عملية لـ"سي أي ايه"، وأنه من أنصار الداعية جولن الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

وقدمت النيابة كدليل إدانة للعالم التركي في بلاغ من شخص مجهول، وحساب بنكي في بنك آسيا خالص غولج، وفاتورة بقيمة دولار واحد عثر عليها في غرفة أخيه.

ولفت الموقع إلى أنّ "غولج" قد غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعمل دكتوراه في الفيزياء عام 2003، واستقر هناك، وقبل اعتقاله كان يعمل في وظيفة باحث كبير في وكالة ناسا كجزءٍ من مشروع هبوط البشر على المريخ.

واحتجزت السلطات غولج في المطار بعد محاولة الانقلاب الفاشلة، عندما كان في المطار ينتظر طائرة عودته إلى هيوستن في ولاية تكساس بالولايات المتحدة.

وقد أصدرت لجنة مهتمة بالباحثين المهددين في جميع أنحاء العالم نداء للمطالبة بإطلاق سراحه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً