منح إعلان المكسيكي خافيير أجيري المدير الفنى للمنتخب الوطني قائمة الـ26 لاعباً للمشاركة فى معسكر الإعداد لمباراة النيجر ضمن الجولة الثانية لتصفيات المجموعة العاشرة المؤهلة لبطولة الأمم الأفريقية، يوم 8 سبتمبر المقبل، أحمد المحمدي لاعب أستون فيلا الإنجليزى "شارة الكابتن" للفراعنة وفقاً للاقدمية ، فبعد إعتزال عصام الحضري اللعب الدولي واستبعاد أحمد فتحى وشريف إكرامى آلت الشارة للمحمدي.
وبإعلان عصام الحضري، حارس مرمى النادى الإسماعيلى الحالى والأهلى والزمالك السابق، اعتزاله الدولى لكرة القدم، بعدما يقرب من 22 عامًا مع الفراعنة، طرح التساؤلات حول القائد المقبل للفراعنة بعد اعتزال السد العالى، ووفقاً للأقدمية يبقى الجوكر أحمد فتحى هو المرشح الأول لحمل شارة قيادة الفراعنة بعد اعتزال عصام الحضرى، ففى 16 ديسمبر 2002 خاض فتحى أول مباراة من أصل 120 مباراة دولية خاضها مع الفراعنة كانت ضد الإمارات، وفاز بها الفراعنة 2-1، لكن جاء استبعاد أحمد فتحى من مواجهة النيجر بفرمان من أجيرى ليطيح به خارج لقب قائد الفراعنة، ووفقاً للأقدمية أيضاً كان شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى المرشح رقم 2 فى قائمة خلافة الحضرى بعد الجوكر، ففى 16 أغسطس 2006 شارك إكرامى فى خسارة المنتخب من أوروجواى 2-0 لكنه خرج من حسابات أجيرى فى مواجهة النيجر.
لتذهب شارة كابتن الفراعنة لأحمد المحمدي مدافع أستون فيلا الإنجليزى بإعتباره أقدم ثالث لاعب فى صفوف الفراعنة حالياً بعد اعتزال الحضرى واستبعاد فتحى وإكرامى، حيث كان المحمدى ظهيرا أساسيا فى تعادل المنتخب الودى مع كوت ديفوار 0-0 وديا فى 22 أغسطس 2007 إذا استقر أجيرى على اتباع نظام الأقدمية فى حمل شارة الفراعنة.
و من الممكن أن يظهر محمد صلاح مهاجم ليفربول الإنجليزي قائداً للفراعنة حال عدم مشاركة المحمدي في لقاء النيجر، لاسيما أن الثلاثى الذى يلى لاعب أستون فيلا فى قائمة المشاركة الدولية مستبعدون وهم عبد الله السعيد وحسام عاشور ومحمد عبد الشافى.
وكان محمد صلاح وأحمد حجازى ومحمد الننى أساسيون عندما خسر منتخب مصر من سييراليون فى 3 سبتمبر 2011، ما يضعهم فى نفس الترتيب بعد المباراة التى خسرها المنتخب 2-1 فى تصفيات كأس أمم أفريقيا.
الجدير بالذكر أن منتخب مصر يسعى لتحقيق الفوز على النيجر، من أجل اقتناص بطاقة العبور إلى كأس أمم أفريقيا، بعد الخسارة فى أول مباراة أمام تونس بهدف دون رد.