قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستستمر في ممارسة الضغوط على نظام آيه الله الإيراني، وأن الاتفاق الإيراني السوري لن يردعنا.
صرح نتنياهو خلال مراسم تسمية مدينة البحوث النووية في ديمونا باسم رئيس الوزراء والرئيس الإسرائيلي السابق، شيمون بيريز، بأن من يهدد بلاده بالإبادة يعرض نفسه لخطر مماثل، ولن يحقق غايته في أي حال من الأحوال، وبأن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل بمنتهى الحزم والقوة ضد المحاولات الإيرانية لنصب قوات وأسلحة متقدمة في سوريا.
عقوبات اقتصادية
نقلت القناة العاشرة العبرية، مساء اليوم، على لسان بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستواصل بذل الجهود ضد نظام إيران "الخطير"، وبأن ثمار الضغوط الإسرائيلية على طهران، ظهرت خلال تصريحات الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الذي قال إن الكثير من الإيرانيين فقدوا ثقتهم في مستقبل إيران، وفي قوتها بسبب استئناف العقوبات الاقتصادية.
وأكدت القناة الإسرائيلية أن نتنياهو هدد إيران بأنه سيعمل على إحباط التموضع العسكري الإيراني في سوريا. ولن يكف عن العمل على تحقيق هذا الهدف، فضلا عن إلغاء الاتفاق النووي الإيراني.
سبق وقال كاتب إسرائيلي بارز إن الولايات المتحدة شكلت طاقما مشتركا مع إسرائيل لتطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران.
طاقم مشترك
وذكر المحلل السياسي الإسرائيلي، شمعون آران، ظهر اليوم، أن موشيه كحلون وزير المالية الإسرائيلي زار الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، والتقى بنظيره الأمريكي، ستيفن منوتشين، وقررا معا تكوين طاقم مشترك لتطبيق العقوبات الاقتصادية على إيران.
وأكد الكاتب الإسرائيلي في إذاعة "صوت إسرائيل" في تغريده له على صفتحه الرسمية على "تويتر"، أن الطاقم الأمريكي الإسرائيلي المشترك سيهتم بتطبيق العقوبات على "الهايتك" الإيراني.
سلام اقتصادي
التقى موشيه كحلون مع المبعوث الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، وتحدثا حول مسار السلام الاقتصادي المشترك بين الفلسطينيين وإسرائيل، وهو المسار الذي ينشده المبعوث الأمريكي غرينبلات، والطاقم الأمريكي الخاص بتطبيق خطة السلام التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب.
يشار إلى أن ترامب قرر الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، في شهر يونيو/ حزيران الماضي، والعودة إلى تطبيق فرض العقوبات الاقتصادية على إيران.