قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أنه ليس لدى دمشق إمكانية مادية لاستخدام أسلحة كيميائية، نظرا لأن الترسانة الكيميائية السورية تم تدميرها بالكامل.
وقالت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس 30 أغسطس : "نريد التأكيد مرة أخرى، أن روسيا لا تقبل أبدا استخدام المواد السامة، تماما كما هو الحال مع الهجمات الكيميائية المفبركة بهدف تقديم الاتهامات الكاذبة مسبقا بحق الحكومة السورية والعسكريين اللذين يزعم أنهم نفذوا الهجمات الكيميائية".
وتابعت زاخاروفا: "تم تدمير الترسانة الكيميائية السورية بالكامل تحت الرقابة الدولية خلال عملية فريدة بمشاركة، بما في ذلك، الولايات المتحدة".
وتعاني سوريا منذ مارس 2011، من نزاع مسلح تقوم خلاله القوات الحكومية بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي إلى تنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيين، اللذين تصنفهما الأمم المتحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.
وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وخارجها.
وتستمر عمليات إخراج المسلحين من مناطق تواجد المعارضة إلى شمال سوريا عبر عقد صفقات بوساطة مركز المصالحة الروسي، وقد تم إخراج ألاف المسلحين من الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي وريف حمص إلى محافظة إدلب شمال سوريا.