واصلت محكمة جنح عابدين، اليوم، جلسات محاكمة نقيب الصحفيين يحيى قلاش وجمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، وخالد البلشي وكيل النقابة، وذلك لاتهامهم بإيواء مطلوبين للعدالة داخل النقابة.
وقال البلشي، إن هيئة الدفاع حضرت اليوم لتقديم مجموعة من الطلبات للقاضي، مؤكدًا على استعدادهم لكافة الاحتمالات المطروحة، مضيفًا بأن نقابة الصحفيين مستمرة في مسارها الطبيعي في الدفاع عن الزملاء المحتجزين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية الخاصة بقضية اقتحام النقابة.
وأشار إلى أنه لا توجد قضية من الأساس، فالنقابة ليست ملكا خاصًا لأحد، بل بيتا لجميع الصحفيين، موضحًا أنه لجأوا للنقابة للمثول أمام النيابة العامة بشكل يليق بهم، ولتكون النقابة على علم بالقضية.
وحضر سامح عاشور النقيب العام للمحامين، إلى مقر محكمة عابدين للانضمام إلى هيئة الدفاع عن نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وسكرتير عام النقابة جمال عبد الرحيم، وخالد البلشي وكيل النقابة، والذي أكد دعمه الكامل لنقابة الصحفيين ودورها في دعم الحريات العامة، كما حضر من هيئة الدفاع المحامي عصام الإسلامبولي والمحامي عبدالله خليل وطارق نجيدة ومحسن أبو سعدة وناصر العسقلاني عضوي لجنة الحريات بنقابة المحامين.
وقال المحامي طارق إبراهيم، عضو المكتب التنفيذي للجنة الحريات بنقابة المحامين، إن جلسة اليوم كانت لتقديم طلبات وليست للمرافعة، وأن من ضمن الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع استدعاء شهود الاثبات خاصة ضباط الأمن الوطني الذين قاموا باقتحام النقابة، وحاتم زكريا عضو مجلس نقابة الصحفيين وأمن النقابة.
وأضاف إبراهيم أنه تم استدعاء عضو مجلس النقابة لإعادة سؤاله مرة أخرى بخصوص شهادته على خلفية اقتحام النقابة، مشيرا إلى أنه من ضمن الطلبات التي تقدمت بها هيئة الدفاع شهادة من المحضر الأصلي لضبط بدر والسقا، والذي يحمل رقم ٤٠١٦ لسنة ٢٠١٦ إداري قسم ثان شبرا الخيمة.
ولفت إلى أن هيئة الدفاع عن خالد البلشي وجمال عبد الرحيم طالبت بإثبات تحركاتهم من خلال شهادة تحركات خلال الفترة من ٣٠-٤ إلى ٤-٥، مشيرًا إلى أنهم طالبوا باستدعاء الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا للاستماع إلى شهادتهم وصورة من التحقيقات معهم، وقرار الضبط والإحضار الخاص بهم.
وكانت نيابة وسط القاهرة، برئاسة المستشار محمد نبوي قررت إحالة نقيب الصحفيين وعضوي المجلس للمحاكمة أمام محكمة جنح قصر النيل، بتهمة إيواء وإخفاء الزميلين الصحفيين عمرو بدر، ومحمود السقا داخل مبنى النقابة.