تبدأ أحداث الحلقة الجديدة من ونوس، بإرسال «ونوس» لياقوت، مرسالًا يخبره فيه بالقبض على «بلبل»، وأن الأموال وحدها هى التى ستخرجه من محنته، خرج ياقوت مهرولًا بحقيبة الأموال، ذاهبًا لقسم الشرطة، لكن المحقق كان قد عرف من قتل «الراقصة حياة»، ووعد «ياقوت» بأنه سوف يخرج معه.
كان السايس الذى اعترف على «بلبل» زورًا تم القبض عليه ومعه الذهب الذى أعطاه إياه غريب وقال الحقيقة.
حضر «غريب» إلى «ونوس» فى المكان المهجور الذى يقيم فيه، كان فرحًا بنجاته، وأن التهمه لبست «بلبل»، لكن «ونوس» أخبره أن الشرطة علمت بأنه القاتل الحقيقى، فطلب غريب منه مساعدته، لكن ونوس رفض، فانتحر غريب أمام أعين ونوس الذى وقف ضاحكًا «حد يصدق ونوس يا عبيط».
وجد ياقوت عزيز أمام قسم الشرطة، وحاول الهروب منه، لكنه عرف أنه أبوه فلاحقه بالخارج، ثم أعطاه ياقوت حقيبته كى يتركه ويذهب.
فى المنزل، كان الجميع فرحًا بخروج بلبل، لكن «دنيا» بالغت فى فرحتها أمام الجميع، وقامت بمعانقته طويلًا، ما أثار ريبة الحضور، ما دفع عزيز لانتهاز الفرصة، وقال بأنه سوف يعقد قرانه على دنيا قريبًا، خاصة بعد خروج بلبل، لكن دنيا تغيرت ملامحها ودخلت غرفتها باكية.
نزل عزيز من المنزل وتفقد الحقيبة التى أعطاه ياقوت له، ولما فتحها وجد بضعة جرائد ومجلات، ولم يكن بها أموال، وحضر ونوس، وقال له إن والده يقوم بتوزيع الأموال على الفقراء فى الحسين.
أحست انشراح بحب دنيا لبلبل، فصارحتها أنها لن تسمح بذلك، وأنها مكتوبة لعزيز فقط، لكن دنيا رفضت وقالت أنها لن تتزوجه، ما دعا انشراح لتهديدها، بأنها سوف ترسلها لوالدها وزوجته.