قالت حركة "فتح" الفلسطينية إن "حق العودة ثابت ومقدس ومحمي بفعل الحق التاريخي، وبفعل القانون الدولي، الذي صاغته الأمم المتحدة وليس الولايات المتحدة، وأن ترامب لا يستطيع أن يلغي هذا الحق بجرة قلم وتوقيع خاضع لإرادة اليمين الإسرائيلي والصهيوني المتطرف، ولمجموعة لا تعرف معنى القدس وحق العودة عند شعبنا".
وذكر عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، والمتحدث باسمها أسامه القواسمي في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن "ترامب اتخذ قرارا بمحاربة شعبنا الفلسطيني في أهم قضيتين، القدس واللاجئين"، مشيرا إلى أن ترمب يخطط لتصفية القضية الفلسطينية، وحسم قضايا الوضع النهائي من جانب واحد على حساب القانون والشرعية الدوليين، وعلى حساب كل حقوق الشعب الفلسطيني ولصالح المعتدي والمحتل الإسرائيلي، في سابقة لم تحدث في التاريخ، الأمر الذي لن يحدث مطلقا، وفقا لوكالة "وفا".
وقال القواسمي: "إن هذا القرار يفرض علينا مزيدا من التحدي والمسؤولية والإصرار على رفض الضغوطات، وإسقاط صفقة القرن، وعدم القبول بتلك الإجراءات الظالمة، ورفض الأفكار الأمريكية-الإسرائيلية المتعلقة بصفقة حماس- إسرائيل وأمريكا، وتكريس الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على أسس وطنية بحتة".
وأوضح القواسمي أن استمرار المفاوضات بين حماس وإسرائيل يعني قبولا بتلك القرارات الأمريكية العدوانية على شعبنا.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناويرت أعلنت، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة لن تساهم بعد الآن في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط.