قال رشاد عبده الخبير الاقتصادي، إن الصين تعد من الدول المحورية في منطقة الشرق الأوسط، وإفريقيا وزيادة الاستثمارات المشتركة معها، يعزز من قدرة المنتجات المصرية بالأسواق الكبري، فالسوق الصيني يعد من أهم الأسواق العالمية، ويحتاج لدراسات على أعلى مستوي، لكي يسمح بنفاذ الصادرات المصرية إليه.
وأشار الخبير الاقتصادي في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أن تحسين القطاع الصناعي بالاستفادة من خبرات الشركات الكبري الصينية، يخلق نوعًا من تنافسية المنتجات المصرية بالأسواق الكبري.
وأوضح "عبده"، أن جذب الاستثمارات الصينية، لمصر عن طريق عرض الفرص الاستثمارية المتاحة، والتي من بينها العاصمة الإدارية قناة السويس، ومدينة السيارات، والمدينة الصينية.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والصين نحو 10.8 مليار دولار في عام 2017، وتبلغ حجم الصادرات المصرية السلعية للسوق الصينية 408 ملايين دولار مقابل نحو 255 مليون دولار خلال عام 2016، بزيادة قدرها 60%، فيما وبلغت الصادرات الصينية لمصر 2.38 مليار دولار خلال الربع الأول من 2018 بزيادة 22.47٪، كما بلغت الواردات الصينية من مصر 447 مليون دولار بزيادة 47.74٪.
وتبلغ الاستثمارات الصينية في مصر أكثر من 5 مليارات دولار في نهاية 2017، في المرتبة الثالثة ضمن الدول الأكثر استثمارًا بمصر، كما يبلغ عدد اتفاقيات تنظم العلاقات الاقتصادية بين مصر والصين نحو 63 اتفاقية، بعدد مشروعات مشتركة يصل لـ1320مشروع، حيث بلغت عدد الشركات الصينية فى مصر 1345 شركة.
وتتنوع المجالات المختلفة للاستثمارات الصينية داخل مصر، ما بين استثمارات صناعية، وخدمية وإنشائية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والقطاع الزراعي والسياحي، توفر من خلالها فرص عمل لنحو 27.4 ألف فرصة عمل.