قال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، إن بلاده مستعدة للتعامل مع أي تهديد إيراني في أي مكان، وألمح إلى مهاجمة قطع عسكرية يشتبه أنها إيرانية في العراق مثلما شنت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا.
وأضاف ليبرمان، خلال مؤتمر صحفي في القدس، اليوم الاثنين 3 سبتمبر: "نراقب كل ما يحدث في سوريا بالتأكيد وبالنسبة للتهديدات الإيرانية فإننا لا نقصر أنفسنا على الأراضي السورية فحسب"، وذلك، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وردا على سؤال عما إذا كان هذا يشمل العراق، قال: "أقول إننا سنتعامل مع أي تهديد إيراني ولا يهم مصدره… حرية إسرائيل كاملة. ونحتفظ بحرية التصرف".
وكانت وكالة "رويترز"، نقلت عن مصادر إيرانية وعراقية وغربية قولها إن "إيران قدمت صواريخ باليستية لجهات شيعية تقاتل بالوكالة عنها في العراق، لردع الهجمات المحتملة على مصالحها في الشرق الأوسط".
وقال مسؤولون إيرانيون وعراقيون وغربيون إن "إيران نقلت صواريخ باليستية قصيرة المدى لحلفاء بالعراق، خلال الأشهر القليلة الماضية، لمساعدة تلك الجماعات على البدء في صنع صواريخ". وقال مسؤول لـ"رويترز": "المنطق هو أن تكون لإيران خطة بديلة إن هي هوجمت". وأضاف: "عدد الصواريخ ليس كبيرا… مجرد بضع عشرات، لكن بالإمكان زيادته إن تطلب الأمر".
بدورها، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، على لسان المتحدث الرسمي باسمها بهرام قاسمي، أن إدعاءات بعض وسائل الإعلام بشأن إرسال إيران صواريخ بالستية إلى العراق كاذبة ومثيرة للسخرية.
كما أصدرت وزارة الخارجية العراقية، بيانا قالت فيه، إن "وزارة الخارجية العراقية تستغرب من الادعاءات التي ساقها تقرير صحفي حول تلقي جماعات مسلحة عراقية صواريخ باليستية من إيران".