قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن احتراق المتحف الوطني البرازيلي في ريو دي جانيرو، خسارة كبرى لكل دول العالم وليس مصر والبرازيل فقط، لأنه به أثار لمعظم الحضارات، مضيفًا أن المتحف الوطني البرازيلي في ريو دي جانيرو، يعد من أضخم متاحف الآثار في العالم وبه العديد من المومياوات المصرية الهامة.
زاهي حواس لـ أهل مصر: متحف البرازيل المحترق يحتوي على آثار مصرية قيمة
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال تصريحاته لـ "أهل مصر"، أن على الحكومة البرازيلية ترميم المتحف وقطع الآثار المتواجدة به جيدًا كي يعودة إلى سابقه، مشيرًا إلى أن احتراق المتحف نهائي وعدم عودته مرة أخرى يعتبر ضياع لكثير من المعلومات الآثرية القيمة التي تفيد كثير من الأفراد في كافة دول العالم.
وكان اندلع حريق هائل في المتحف الوطني البرازيلي في ريو دي جانيرو، والذي يضم أكثر من 20 مليون قطعة قيمة، والذي تم تأسيسه عام 1818، ويعتبر من أقدم المتاحف وأعرقها في البرازيل، وتبلغ مساحته 13 ألف متر مربع، في الجزء الشمالي من المدينة.