اعلان

ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية يصيب أولياء الأمور بخيبة أمل في قنا.. والتجار:"ركود كبير في الأسواق" (صور)

شهدت أسواق الأدوات المدرسية والمكتبية بمحافظة قنا ارتفاعًا شديدًا في أسعارها بقيمة تتراوح 100% مقارنة بأسعار العام الماضي، وتسبب الارتفاع المبالغ فيه حرمان محدودي الدخل وأصحاب المهن اليومية والعمال من شراء مستلزمات أبنائهم للعام الدراسي الجديد، وعلى الجانب الآخر حالة الركود التي يشتكى منها التجار واعترافهم بارتفاع الأسعار من قبل موزعي الجمهورية لهم.

يقول "عبدالمنعم حسن"، عامل باليومية، إن سعر دستة الكشاكيل التي اشتراها لأبنائه العام الماضي كانت تبلغ حوالي 16 جنيهًا لكنه فوجئ هذا العام بتضاعف السعر ليصبح 32 جنيهًا متسائلا " هل على المواطن الغلبان أن يحرم أبنائه من التعليم بسبب ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية والزى المدرسي بهذا الطريقة؟".

ويضيف "عمر عبدالحكيم" موظف، أنه مهما بلغ مرتب الموظف العادي، لا يستطيع موازنة كل متطلبات الأبناء من احتياجهم للأدوات المدرسية والملخصات بخلاف الدروس الخصوصية والمدرسة.

ويشير "حسين على"، معلم، إلى أن لديه 3 أبناء في المرحلة الابتدائية تبلغ تكلفة العام الدراسي لكل منهم 1000 جنيه على الأقل، بالرغم من أن دخله الشهري لا يزيد عن 3 آلاف جنيه.

ويلفت "محمود كرم"، صاحب مكتبة، إلى أن ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية أدى إلى حالة من عزوف أولياء الأمور عن الشراء أو الاكتفاء بشراء كميات محدودة، موضحًا أن الأهالي اعتادوا في العام الماضي شراء أكثر من دستة كشاكيل وكراريس وأقلام، أما حاليا فيكتفي ولي الأمر بشراء أعداد فردية من كل صنف.

ويشير "مغربي أحمد"، تاجر أدوات مكتبية، إلى أن ارتفاع أسعار الأدوات المكتبية أدى إلى تضائل هامش الربح، حيث زاد سعر رزمة ورق التصوير "60 ورقة من 18.5 جنيه إلى 38 جنيهًا، بالإضافة إلى تكلفة الحبر والكهرباء، لتصبح تكلفة الورقة الواحدة حوالي 80 قرشًا، بينما كان العام الماضي 50 قرشًا.

ويضيف مغربي أنه عجز هذا العام عن شراء بضاعة جديدة، ويكتفي بعرض البضاعة القديمة، مشيرًا إلى أنه فوجيء أن تكلفة شراء بضاعة جديدة تضاعفت من 10 آلاف جنيه إلى ما يزيد عن 20 ألف جنيه.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً