ننتظر تسليم أرض مستشفى الصحفيين بأكتوبر لبدء العمل بها فورًا
لم أحسم مسألة ترشحي حتي الآن.. ومنصب النقيب "حلم لكل صحفي"
نادي الصحفيين بالإسكندرية قطعة «الماظ».. ورفضت مشروع «ممدوح حمزة»
أكد محمد شبانة أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، أن الوضع المالي للنقابة مستقر ومطمئن، وهناك طفرة حقيقية في تنمية موارد النقابة، مؤكدَا أن هناك اتجاه قوي خلال الأيام القادمة داخل مجلس نقابة الصحفيين لزيادة معاشات الزملاء بالنقابة 100 جنيه ليصبح إجمالي المعاش 1450 بعد زيادته من قبل 200 جنيه مطلع العام الحالي.
وأضاف شبانة، خلال حواره لـ« أهل مصر» أنه استلم مهمة رئاسة تحرير الأهرام الرياضي وهو يعاني من مديونيات ٥ ونصف مليون جنيه، وكانت الإعلانات إيراداتها ٩٠٠ ألف جنيه فقط، منوهًا إلى أنه بفضل الله أصبح الآن هو الإصدار القومي الوحيد الذي يحقق أرباحًا، وارتفعت نسبة التوزيع إلى ٧٠٪ ، مما ساهم في تعويض الخسائر وتحقيق ارباح ٣ مليون جنيه..وإلي نص الحوار:
ما هو الموقف المالي الحالي لنقابة الصحفيين ؟
بصفتي أمين صندوق النقابة يمكنني التأكيد على أن الموقف المالي مستقر ومطمئن، خاصة أننا لم نواجه أى أزمات مالية، بل على العكس حصلنا هذا العام على دعم من الحكومة يصل إلى 37 مليون جنيه، ثم 10 مليون أخرى، بالإضافة إلى دعم المعاشات ليصل إلى 50 مليون جنيه.
هل هناك حديث عن زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا والمعاشات قريبًا؟
نسعى في زيادة البدل، ولكن المؤكد أن هناك اتجاه قوي خلال الايام القادمة داخل مجلس نقابة الصحفيين لزيادة معاشات الزملاء بالنقابة 100 جنيه ليصبح إجمالي المعاش 1450 بعد زيادته من قبل 200 جنيه مطلع العام الحالي.
هل هناك أزمات قابلتك كأمين للصندوق في توفير دفعات بدل التدريب للصحفيين؟
سعيت خلال توليتي منصب أمين الصندوق بالمجلس لتوفير بدل التدريب والتكنولوجيا الذي يتقاضاه الصحفيين كل شهر قبل موعده سواء كان عن طريق التواصل مع الهيئة الوطنية للصحافة وقبلها المجلس الأعلي للصحافة، أو وزارة المالية، أو توفيره من خزينة النقابة لحين وصوله من الهيئة، وحريص علي ذلك لأنني أعلم معاناة كثير من الزملاء في الاعتماد علي البدل كدخل رئيسي له، خاصة في ظل تدني ملف الأجور.
ماذا عن تنمية موارد النقابة؟
انشئنا لجنة لتنمية موارد النقابة بدأت اعمالها مع الاستعداد لليوبيل الماسى لنقابة الصحفيين عام 2016 وامدت الاحتفالية بمليون جنيه، وبلغ صندوق مستحدث تحت مسمي "تنمية الموارد" وبه الآن 7،5 ملايين جنيه، ويعد إضافة لإيرادات النقابة، ودائما مغذى للطوارئ لأى صندوق أخر تحدث فيه أزمة.
ماذا عن مديونيات المؤسسات لدى النقابة؟
استطيع أن اقول أنني الوحيد الذي استطعت تحصيل مديونيات المؤسسات الصحفية للنقابة، والتي تزيد عن 9 ملايين جنيه وتعود لعام 2006 وتم ربط المديونيات بالقيد فاستطعنا أسترداد من 4 إلى 5 ملايين جنيه، و90% من الصحف الآن تقوم بجدولة مديونياتها للنقابة وبصدد السداد.
زيادة رسوم القيد أصبح يمثل أزمة للصحفيين الجدد.. ما تعليقك؟
لعل الجميع يعلم ما شهدته الفترة الماضية من زيادة في الأسعار على جميع المستويات، الأمر الذي أدى بدوره لزيادة نفقات النقابة، وكان لابد لنا أن نعوض هذه الزيادة لمنع حدوث أي عجز مسقبلَا، لذلك قمنا بزيادة الاشتراكات ألف جنيه فقط تدفع مرة واحدة على مدار عمر الصحفي في القيد، ويجب أن يقدر الزملاء ذلك لأن انهيار الخدمات في النقابة سيؤثر بالسلب علينا جميعاً.
ولكن لماذا لم تلجأ النقابة لتقسيط المبلغ لتخفيف الأعباء على الزملاء؟
خضنا هذه التجربة بالفعل على الرغم من أن الصحفي يتمتع بخدمات النقابة منذ اليوم الأول من انضمامه لها، ولكن واجهتنا مشكلة مع المؤسسات الصحفية القومية لعدم قيامها بسداد الإشتراكات، خاصة وأن بدل التدريب والتكنولوجيا يتم صرفه من خلالها.
غرامات التأخير صداع في رأس الصحفيين.. كيف يمكن للنقابة أن تواجه الأزمة؟
حاولنا حل هذه الأزمة ولكن النقابة ما هي إلا وسيط يقوم بإيصال البدل إلى البنك، والعلاقة المباشرة تكون بين الصحفي والبنك، لذلك حاولنا إيجاد مخرج للأزمة، وتحقق ذلك من خلال الالتزام بصرف بدل التدريب والتكنولوجيا في موعده حتى ولو كان هذا من خزينة النقابة لحين ورود التحويلات البنكية من وزارة المالية، والهيئة الوطنية للصحافة.
هل هناك اتجاه لتقليص أعداد المنضمين لنقابة الصحفيين بسبب ما يمثله البدل من أعباء مالية على الدولة؟
لم يحدث من أي جهة من الدولة أن طلبت، أو ناقشت حتى وقف البدل أو الحد من عدد المقبولين في لجان القيد، لأن القبول يحدده قانون النقابة، واللائحة الداخلية لها.
وما تفسيرك لتأجيل قيد نحو 200 صحفي خلال لجنة القيد الأخيرة؟
يعود ذلك لعدم إلتزام بعض الجرائد بالإعداد المقررة للقيد، أو ضعف مستوى المتقدمين للقيد طبقا لتقدير لجنة القيد ولكن ليس له أي علاقة بالأمور المالية لبدل التدريب والتكنولوجيا.
ماذا عن أكشاك الصحافة التي تمتلك النقابة حق الانتفاع بها؟
للأسف تلك الاكشاك بها من هو ايجاره الشهري 50جنيهَا، وأستطعنا إدخال خلال الثلاث سنوات الأخيرة 800 ألف جنيه لخزينة النقابة من ايجارات أكشاك الصحف التى اخذت النقابة حقوق الانتفاع منها بنسبة 70 % من دخل الإيجارات و30 % للأهرام مقابل إدارتها لهذه الأكشاك ، ونحن الآن بصدد حصر اعداد هذه الاكشاك وإعداد دراسة جديدة للتسعير، وبالفعل وقعنا خلال الشهر الماضى على عقود جديدة ومن المتوقع أن تحقق الاكشاك من 2 ـــ 3 ملايين جنيه دخل للنقابة سنوياً.
بعض الأطباء يرفضون علاج الصحفيين لعدم سداد المبالغ المستحقة من قبل النقابة.. ما تفسيركم لذلك؟
العمل داخل مشروع العلاج له شقين الأول مالي والثاني إداري، وعلى المستوى المالي لا يوجد اي أزمات، ولم يحدث أن جاء للإدارة المالية شيك مستحق السداد من مؤسسة طبية ولم يسدد، إذا كان هناك أزمة فهي إدارية وليست مالية، وأتحدي من يثبت العكس.
كنت أحد أبرز الرافضين لزيادة الحد الأقصى لمشروع العلاج.. لماذا؟
رفضت دراسة زيادة الحد الاقصى لمشروع العلاج لعدم توافق المصروفات مع الإيرادات، حيث كان من المفترض تقديم المقترح مع السنة المالية الجديدة، لذلك طالبت بإجراء دراسة كاملة لنتعرف على الوضع الكامل، وللاسف لم يحدث ذلك، مثلما هو الحال في انه لم يحدث الموافقة على ذلك المقترح من قبل مجلس النقابة في أي اجتماع له.
وكيف ترى مشروع إنشاء مستشفى الصحفيين؟
إنشاء المستشفى لا يمثل مشكلة إذا تعاملنا معها بالفكر الاستثماري من خلال دخول شراكة مع النقابة واعطاء مميزات للصحفيين، ونحن بانتظار إستلام الأرض لبدء العمل في المشروع.
هل لهذا الفكر الاستثماري أن يساهم في حل أزمات أراضي النقابة؟
حاولت بالفعل استغلال هذا الفكر لحل الازمات المزمنة لأراضي النقابة، حيث طالبت بتشكيل لجنة من الجهاز المركزي للمحاسبات، والجهاز الإدارى للنقابة، لوضع خطة استثمارية للاستفادة من أراضي النقابة، خاصة وأن المشروعات العقارية من أكثر القطاعات الاقتصادية الرابحة على مستوى العالم، ولابد أن نستفيد من هذا الملف على الوجه الأمثل.
وماذا عن أزمة أرض نادي الصحفيين بالإسكندرية؟
كنت من ابرز الرافضين لفكرة قيام المهندس ممدوح حمزة بوضع تصميم لإنشاء نادي الصحفيين بالإسكندرية لعدم جدوى المشروع من الناحية الاقتصادية، وأرى أن ارض النادي قطعة الماظ، لكن هناك مديونية لا تقل عن ٣٠ مليون جنيه، لابد من وضع خطط استثمارية لسدادها، والملف بأكمله يحتاج جرأة في التعامل.
ماذا عن أرض مدينة نصر؟
النقابة لها 11 مليون جنيه متعلقة بأرض مدينة نصر التى مازالت القضية بالمحاكم منذ 6 سنوات، ونتابع القضية وهي في مرحلة النقض الآن.
هل ستترشح الدورة القادمة.. ومتي نري شبانة مرشحَا لمنصب نقيب الصحفيين؟
لم احسم الأمر حتي الآن، والجمعية العمومية هي صاحبة اليد العليا في ذلك، ومنصب النقيب حلم وهدف مشروع لكل صحفي
خضت تجربة مختلفة خلال رئاسة تحرير الأهرام الرياضي.. صف لنا ملامح هذه التجربة؟
استملت مهمة رئاسة تحرير الاهرام الرياضي وهي تعاني من مديونيات ٥ ونص مليون جنيه، وكانت الإعلانات إيراداتها ٩٠٠ الف جنيه فقط، وبفضل الله أصبح الآن هو الإصدار القومي الوحيد الذي يحقق أرباحا، وارتفعت نسبة التوزيع إلى ٧٠٪ ، مما ساهم في تعويض الخسائر وتحقيق أرباح ٣ مليون جنيه، وهذا كله يعود إلى أنني سعيت لصناعة موقع ورقي على صفحات المجلة سواء من خلال الإخراج، أو الاعتماد على الجرافيك، لأن ذلك الفكر الجاذب للقراء خاصة في ظل عصر السوشيال ميديا.
وعدت خلال برنامجك الانتخابي لرئاسة نادي الصحفيين بتحقيق انجازات كبرى.. ماذا تحقق إلى الآن؟
نادي الصحفيين يعاني من أزمة كبيرة في التراخيص، ومركب النادي به مشاكل، بالإضافة لازمة مرسى النادي، وعدم وجود إدارة مالية، فلا يوجد بنية أساسية، ولكننا بدأنا العمل، ونجحنا في تأجير قاعة الأفراح ب٦٠ الف جنيه، مع تقديم خصم ٢٥٪ للصحفيين على خدمات القاعة، واتفقنا مع وزير الشباب الحالي لإقامة حمام سباحه، كما نسعى لإقامة جيم جديد، وحديقة للأطفال.