في دراسة غريبة من نوعها، أعلن باحثون في جامعة نيوزيلاندية، أن وجود النساء في مناصب قيادية يمكن أن يساعد في إنقاذ كوكب الأرض.
ووفقًا للباحثين، فإن الشركات التي تتولى فيها النساء مناصب قيادية، تكون أكثر تقدمًا فيما يتعلق بحماية البيئة، مقارنة بالشركات التي يسطير على إدارتها الرجال.
واكتشف الباحثون أن الأعمال التي يديرها عدد أكبر من النساء، كانت أقل عرضة للمقاضاة بسبب انتهاك لوائح القانون البيئي.
وحللت دراسة جامعة Adelaide، ما يعادل 1893 دعوى قضائية بيئية أقيمت ضد 1500 من أهم الشركات التي حققت أرباحا في الولايات المتحدة، بين عامي 2000 و2015.
وشملت القائمة شركات التكنولوجيا العملاقة: "أمازون" و"أبل" و"فيسبوك" و"مايكروسوفت" و"جوجل"، وكذلك شركة "Alphabet Inc".
ووجدت الدراسة أنه مقابل كل سيدة تعمل في مجلس الإدارة، انخفض متوسط عدد الدعاوى المرفوعة ضد الشركة بنسبة 1.5%.
واستنادا إلى متوسط تكلفة الدعوى البيئية (حوالي 204 ملايين دولار)، يمكن أن يعادل ذلك توفير 3.1 مليون دولار لكل مديرة أعمال.
وتقول معدة الدراسة، الدكتورة تشيلسي ليو، إن تفسير النتائج يكمن في أدوار الجنسين في المجتمع، كما أن "نظريات التنشئة الاجتماعية والأخلاقيات الجنسية، توحي بأن الفتيات يبدين اهتماما أكبر بالآخرين، ما يمكن أن يعزز اتخاذ القرارات البيئية في مجالس الإدارة".