9 نقاط تلخص زيارة السيسي لدولة أوزبكستان: توقيع 11 اتفاقية وتفعيل التعاون الثنائي

كتب : نهى نجم

تعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدولة أوزبكستان هي الأولى لرئيس مصري منذ زيارة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينات من القرن الماضي، وتأتي الزيارة بعد زيارة قام بها الرئيس الأوزبكي الراحل إسلام كريموف لمصر في عامي 1992 و2007 تم خلالها توقيع العديد من اتفاقيات التعاون في المجالات الاقتصادية والعلمية والاستثمارية.

واستقبل الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف، الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القصر الجمهوري بالعاصمة الأوزبكية طشقند، وقام الرئيسان المصرى والأوزبكى باستعراض حرس الشرف.

وترصد "أهل مصر" نتائج زيارة الرئيس السيسي لدولة أوزبكستان، في هذا التقرير..

- تفعيل التعاون الثنائي:

استعرض الرئيسان سير تنفيذ المعاهدات والاتفاقيات الثنائية التي تم توقيعها مسبقًا، وأكدا على ضرورة تفعيل التعاون الثنائي ذى المنفعة المتبادلة فى المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية.

كما اتفق الطرفان حرصا على تنمية وتوثيق التعاون الشامل والمصالح المشتركة وتطوير قاعدة الاتفاقيات الثنائية، كما أعربا عن استعدادهما لعقد المشاورات السياسية على مختلف المستويات وتعزيز علاقات الشراكة.

- تطبيق عملية السلام الشامل في أفغانستان:

كما اتفق الرئيسان من منطلق دعمهما للتعاون الاقليمى والدولي على أهمية تطبيق عملية السلام الشامل فى جمهورية أفغانستان الإسلامية فى أسرع وقت ممكن وذلك تحت قيادة الشعب الأفغانى.

وأعرب الرئيسان عن ارتياحهما للجهود والمواقف المتطابقة من موضوع استقرار أفغانستان وإعادة إعمارها ودعا الى تعزيز العمل المشترك وتوسيع التعاون من خلال المؤتمرات متعددة الأطراف حول قضية أفغانستان.

وفى هذا الصدد أكد الزعيمان على استعدادهما للتعاون من أجل تنفيذ بيان طشقند الصادر عن مؤتمر عملية السلام والتعاون فى مجال الأمن والتعاون الإقليمى حول أفغانستان الذي عقد فى أوزبكستان خلال الفترة 26 – 27 مارس 2018.

- تأييد المفاوضات السياسية:

أكد الزعيمان مرة أخرى على تأييدهما بأن جميع النزاعات والخلافات يجب حلها بالمفاوضات السياسية والمبادرات السلمية والوساطة فى إطار المعاهدات الدولية وميثاق هيئة الأمم المتحدة.

وأعرب الرئيسان عن قلقهما من تزايد تحديات الإرهاب الدولى والتطرف الدينى والهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات والجرائم المنظمة العابرة للحدود والتهديدات الإقليمية الأخرى.

- تطوير التعاون الثنائي:

وأكد الطرفان على أهمية تطوير التعاون الثنائى فى المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والابتكارية والعلمية والفنية والسياحية والثقافية، وكذلك التعاون فى مجال الزراعة من خلال تبادل الخبرة المتقدمة ونتائج البحوث العلمية.

وفي هذا الصدد يرحب الرئيسان بعقد اجتماعات دائمة ومثمرة للجنة الحكومية الأوزبكستانية المصرية المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني.

أكد الرئيسان على ضرورة مواصلة الجهود الرامية إلى تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري.

- تصدير للأسواق المصرية

أعرب الجانب الأوزبكى عن استعداده للتصدير إلى الأسواق المصرية المنتجات عالية الطلب عليها مثل منتجات الأجهزة الالكترونية والسيارات والمعادن والكيمياء والبتروكيماويات والصناعات الخفيفة والأغذية والزراعة وغيرها من المنتجات، بالإضافة الى استعداد مصر للتصدير للسوق الأوزبكى الأدوية والمعدات الطبية والسجاد المميكن والمفروشات والستائر والبتروكيماويات والخدمات الرقمية والجلود والرخام والسيراميك والمنتجات البلاستيكية.

- تفعيل تبادل الزيارات

دعا الرئيسان إلى تفعيل تبادل زيارات رجال الأعمال من كلا البلدين والمشاركة فى المعارض التى تقام فى أوزبكستان ومصر وتشجيع المحافظات من البلدين على عقد اتفاقيات تآخى فيما بينهما.

- تعاون في مجال النقل:

أكد الرئيسان على أن تعميق التعاون فى مجال تطوير طرق المواصلات والنقل التى تضمن خروج سريع ومثمر الى الأسواق الخارجية والتى من شأنها أن تسهم فى زيادة حجم التجارة الدولية بين البلدان، ومؤكدين فى هذا الشأن على أهمية قناة السويس كممر مائى عالمى، وما يمكن أن توفره المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من بيئة مناسبة لتصنيع المنتجات الأوزبكية وتسهيل وصولها للأسواق العالمية.

وفى هذا الصدد رحب الطرفان بجهود شركات الخطوط الجوية للبلدين الرامية إلى تنظيم الرحلات الجوية بين البلدين بهدف توفير الظروف المريحة لتطوير التعاون الإقليمى وممارسة الأعمال الحرة والسياحة والعلاقات الثقافية.

- تعاون في المجالات الإنسانية:

وأعرب الطرفين من منطلق إدراكهما للأواصر التاريخية والثقافية والمعنوية بين جمهورية أوزبكستان وجمهورية مصر العربية أكدا على أهمية تطوير التعاون فى المجالات الإنسانية ودراسة التراث الإسلامى الثقافى والعلمى والحفاظ عليه.

وأخذا بعين الاعتبار التراث التاريخى والثقافى والمعنوى العظيم لأوزبكستان ومصر ودورهما فى العالم الإسلامي واسهامتهما فى تطوير الحضارة الإسلامية، ويعتبر الطرفان أنه من الضرورى مواصلة التعاون فى الترويج للإسلام المتسامح، وأشادا بدور الأزهر الشريف فى دعم وإرساء مفاهيم الإسلام الوسطى.

- توقيع 11 اتفاقية:

ونتج عن المباحثات المشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأوزبكي، اليوم، توقيع 11 اتفاقية في المجالات الثقافية والسياسية والتجارية والسياحية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً