تسببت قوة غامضة في سقوط عدد من الطائرات الصغيرة اثناء محاولاتها الاقلاع والهبوط في مطار "بورتفيل" بولاية كاليفورنيا،وهو ما اثار حيرة خبراء الطيران الامريكيين الذين عجزوا عن ايجاد تفسير علمي واضح لهذه الحوادث .
ووقعت اخر حوادث سقوط الطائرات في مطار بورتفيل يوم الجمعة الماضي ، عندما كان احد الطيارين يحاول الاقلاع بطائرته الصغيرة ، لكنه عجز عن ذلك بسبب تعرض طائرته للسحب من "قوة غامضة " ، ادت الي سقوطها وتحطمها في نهاية المدرج ونجا قائدها من الموت .
وشهد المطار حادثا مماثلا في اليوم التالي "السبت الماضي" عندما كانت سيدة تحاول الهبوط بطائرتها الصغيرة ، لكن "قوة غامضة" دفعت بالطائرة بعيدا عن المدرج مما ادي الي تحطمها تماما ونجاة قائدتها .
ونقل موقع "افييشن بروس" الامريكي عن المتحدث باسم شرطة مطار بورتفيل الرقيب "بريان نيكس " ان كلا الطيارين ابلغا عن تعرضهما للسحب من"قوة غامضة" ،اجربتهما علي الانحراف بعيدا عن المدرج ، مما ادي الي تحطم الطائرتين .
واضاف :" لقد اخطرنا المجلس الوطني لسلامة النقل والطيران FAA لكننا لا نملك اي تفسير علمي لما حدث ، وننتظر قيام المجلس باجراء تحقيق موسع في هذه الحوادث المتكررة .
وقال شهود عيان يقيمون قرب مطار بورتفيل ان ظاهرة سقوط الطائرات شهدت معدلا متزايدا خلال الفترة الاخيرة ، لكنها لا تحظي بتغطية اعلامية مناسبة نظرا لان المطار مخصص للطائرات الصغيرة فقط ، ومعظم الحوادث لا تسفر عن سقوط قتلي من بين الطيارين .
واشار احدهم الي انه شاهد الطائرة الاولي وهي تحاول الاقلاع من المدرج ، وكانت تسير بطريقة طبيعية لكنها انحرفت الي اليسار بشكل مفاجئ ثم انقلبت وتحطمت علي الممر الترابي .
يذكر ان مطار بورتفيل كان مطارا عسكريا تم افتتاحة في سبتمبر في عام 1942 وكان يستخدم قاعدة تدريب للفرقة الرابعة طيران خلال الحرب العالمية الثانية ، وفي عام 1958 تم نقل ملكيته الي حكومة ولاية كاليفورنيا ، التي استقطعت 835 من مساحته وحولتها الي مشروعات مدنية ، و تركت الجزء الباقي من المطار وخصصته للطائرات الخاصة المملوكة لاهالي مقاطعة تولياري .