يترقب الشارع المصري تراجع في أسعار العقارات الفترة القادمة، وذلك بعد تراجع الأسعار الذي حققته مواد البناء هذه الفترة، التي باتت حقيقة بعد أن أكدها أكثر من مسؤول، وتوقع تجار مواد البناء استقرار أسعار العقارات الفترة القادمة وارتفاع نسبة المبيعات وذلك بعد تراجع سعر الأسمنت تراجع 500 جنيه للطن، وانخفاض سعر البيلت عالميا مما أدى إلى تراجع أسعار الحديد.
من خلال هذا التقرير، ترصد "أهل مصر" آراء عدد من التجار، حول توقعات أسعار العقارات الفترة القادمة
قال حمدي رضيوي نائب شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن قرار شركات الحديد بخفض أسعارها قرار جديد خصوصًا بعد تراجع أسعار الأسمنت ، مشيرًا إلى أن هذا القرار سوف يخدم قطاع التشييد والبناء من خلال انتعاش الأسواق مره أخرى بنسبة 40% مقارنة بالفترة الماضية.
وأوضح رضيوي، أن الفترة المقبلة سوف تشهد استقرار في أسعار العقارات خلال الفترة المقبلة وذلك بعد انخفاض أسعار مواد البناء، موضحًا أن سعر طن الأسمنت تراجع 500 جنيه للطن، وانخفاض أسعار الحديد أسعارها إلى 12.198 ألف جنيه للطن أي ما يعادل 3% من سعر الطن.
وأشار نائب شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن السبب الرئيسي وراء تراجع أسعار الحديد هو تراجع أسعار البيلت عالميا، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يخدم قطاع مواد البناء وذلك من خلال تأثيره على حركة البيع بشكل إيجابي.
وفي السياق ذاته، قال أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، إن سوق مواد البناء يشهد انتعاش بالامبيعات بنسبة 50% مقارنة بالفترة الماضية، مشيرًا إلي أن لولا إسهام القوات المسلحة في إنتاج الأسمنت لارتفع سعر الطن إلى 2000 جنيه.
وأكد الزيني، أن مواد البناء شهدت تراجع في الأسعار خاصًا الأسمنت وذلك بعد افتتاح مصنع بني سويف مما أدي إلى استقرار أسعار قطاع التشييد والبناء والعمل داخله دون توقف، مشيرًا إلى أن السبب وراء تراجع أسعار مواد البناء هو ارتفاع أسعارها بشكل مبالغ فيه بعد ارتفاع أسعار المحروقات ولم تكن الزيادة مدروسة، وبالتالي كان من الطبيعي أن يحدث انخفاض في أسعارها.
وأوضح رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، أن الفترة القادمة سوف تشهد ارتفاع في نسبة المبيعات وذلك بسبب تراجع أسعار الحديد والأسمنت، مشيرًا إلى أن أسعار الأسمنت والحديد لا يشكلان وحدهما العامل الأساسي المؤثر على تحديد أسعار العقارات.