ads

في مثل هذا اليوم.. جنازة الأميرة التي أحزنت العالم بعد وفاتها "فيديو"

جنازة الأميرة ديانا

في مثل هذا اليوم السادس من سبتمبر من عام 1997 كانت الأميرة ديانا مع صديقها عماد الفايد ابن الملياردير المصري محمد الفايد ، متوجهان الى فندق "ريتز" الذي يمتلكه الفايد لتناول العشاء، وفي ميدان الكونكورد بباريس، لاحق المصورون السيارة بأعداد كبيرة، فانطلق هنري السائق، بالسيارة بعيدًا عنهم، وهو يقود بسرعة عالية وأخذ الطريق السريع الموازي لنهر السين، ومنه إلى نفق «ألما» بسرعة عالية تعدت الـ ١٠٠ كم/س، على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هي ٦٥ كم/س.

ولم يمض القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تمامًا على السيارة، وترنحت منه يمينًا ويسارًا إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق، وقد وقع هذا الحادث في تمام الساعة ٠:٢٥ من بعد منتصف الليل، وقد توفيا كل من السائق والفايد عقب الحادث مباشرة، وكان الفايد جارد في حالة حرجة وفاقدا للوعي، وكانت ديانا في حالة خطيرة جدًا وعلى وشك الوفاة.

وفي الساعة١:٣٠ صباحًا وصلت ديانا إلى مستشفى "لا بيت سالبيتريير"، ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة، فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب، ولكن فشلت كل المحاولات، وماتت ديانا في تمام الساعة ٣:٥٧ من صباح يوم الأحد ٣١ أغسطس ١٩٩٧، وهي في ٣٦ من عمرها، وقد وصل جثمانها، بعد أيام إلى إنجلترا، وشيعت الجنازة في ٦ سبتمبر ١٩٩٧، وشاهدها نحو ٢.٥ بليون شخص حول العالم.. وقد أحدثت وفاتها صدمة وحزنا كبيرين في أرجاء العالم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً