كشفت مصادر لموقع ديبكا العبري من داخل القمة الثلاثية في طهران حول سوريا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على مهاجمة إدلب السورية بشرط أن المدنيين وبعض المعارضة الذين قاموا بالتصالح مع النظام السوري والروسي حتى وإن لم تدعمهم تركيا لا يكونوا هدفاً للهجوم.
وبعبارة أخرى، فإنه بذلك قد أعطي الضوء الأخضر للنظام التركي وإيراني في الهجوم إدلب، وأكدت المصادر أن الاتزام الايراني الروسي بعدم مهاجمة العناصر الموالية لتركيا تجعل من الصعب بالنسبة لهم مهاجمة القوات الرئيسية من المقاتلين المتمردين السوريين الذين يسيطرون على منظمة التحرير إدلب.
وقال الموقع العبري أن كافة الهجمات في إدلب ستنتهي بكارثة إنسانية وسيتأثر آلاف المدنيين هناك، وبالتالي سيتم نزوجهم إلى تركيا وبرغم من ذلك ترفض تركيا الحل السلمي لتصفية حسباتها الشخصية مع الأكراد .