شهد مصرف قرية شكشوك بمركز أبشواي في محافظة الفيوم، إهمالا شديدا نظرًا لتلوث مياه الصرف الزراعي الذي يروون منه حقولهم الزراعية، وحاصرته القمامة والقاذورات والحيوانات النافقة، وسط اتهامات بـ إهمال مسئولي الري في الفيوم.
وقال فاروق شعلان فلاح، إن المزارعين بالقرية يعانون أشد المعاناة من تعرض زراعاتهم للتلف، بسبب تأخر ريها، نظرًا لتلوث مياه الصرف الزراعي بالمخلفات وتزايد القمامة التي غطت سطح المصرف بعد أن لجأ إليه المزارعين لري أراضيهم بسبب نقص المياه باعتباره صرف زراعي وتحول مصرف" شكشوك" في محافظة الفيوم لمستنقع من القمامة ومقبرة للحيوانات النافقة، ليصبح المشهد كارثة بيئية تهدد حياة أكثر من 15 ألف نسمة.
وأشار "شعلان" إلى أن المصرف يعاني من تكاسل المسئولين في أعمال التطهير، وسرعان ما تحول لمصدر للأوبئة ليصبح خطرًا يعرض حياة المزارعين للإصابة بالأمراض المعدية مثل فيرس سي والفشل الكلوي، وتزداد الكارثة بسبب بعض السلوكيات الخاطئة لقيامهم بإلقاء الحيوانات النافقة، لتنتشر الروائح الكريهة، والذباب والناموس.
وأوضح صلاح شريف، فلاح، أن هناك محاصيل زراعية متنوعة، مثل القطن، والطماطم وبنجر السكر، في طريقها للتلف بشكل كبيربسبب سوء حالة مياه مصرف قرية شكشوك.
من جانبه، قال المهندس حسن جودة، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، إن شكاوى الفلاحين من مصرف شكشوك أثناء ري حقولهم الزراعية من هذا المصرف وتلوث المياه يتم متابعتها مع هندسة الري، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد أي مخالف بهذا الشأن.