تبدأ وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إنشاء 7 مجتمعات للإبداع التكنولوجي في الجامعات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتوسع في برامجها التنموية في مختلف أنحاء الجمهورية، وتحفيز الإبداع وريادة الأعمال للشباب داخل الجامعات المصرية اعتمادًا على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات على اهتمام الوزارة برعاية الموهوبين من الشباب ودعم تحويل الأفكار المبتكرة المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات والإتصالات إلى منتجات أو خدمات أولية قابلة للتطبيق التجاري،؛ موضحا الدور الحيوي لمجتمعات الابداع لتوطين ونشر ثقافة الإبداع التكنولوجي على مستوى الجمهورية مع تطوير آليات التعلم من خلال الاستخدام المبتكر لتكنولوجيا المعلومات والعمل بمثابة منصات لاحتضان الشباب وتحفيزهم على الإبداع، وتأهيلهم بالمهارات اللازمة وتزويدهم بالإمكانات الضرورية، وبناء قدراتهم المعرفية بهدف خلق جيل أكثر إبداعًا وابتكارًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد شهد بمقر مجلس الوزراء مراسم توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ مجتمعات الإبداع التكنولوجي بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، ممثلة عن وزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمجلس الأعلى للجامعات، عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وتسعى الحكومة إلى تدشين مجتمعات للإبداع التكنولوجي بتجهيزات متكاملة في 7 جامعات كمرحلة أولى وهي: جامعة جنوب الوادي بمحافظة قنا، وجامعة أسوان، وجامعة المنوفية، وجامعة قناة السويس بالإسماعيلية، وجامعة المنيا، وجامعة سوهاج، وجامعة الزقازيق.
ويشتمل مجتمع الإبداع داخل كل جامعة على معامل تكنولوجية متخصصة في البرمجيات والأنظمة المدمجة وتصميم الإلكترونيات، وحاضنات تكنولوجية للأعمال، ومساحات عمل مشتركة للشركات الناشئة، بالإضافة إلى قاعات للتدريب المتخصص في مجالات متعددة منها الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وأمن المعلومات.
ومن المستهدف أن يقوم كل مجتمع للإبداع داخل الجامعة بعدة أهداف على مدار العام الواحد من ضمنها احتضان ما لا يقل عن 10 شركات ناشئة، وتنفيذ مجموعة من المشروعات البحثية بهدف الوصول إلى نماذج ومنتجات أولية قابلة للتطبيق التجاري من خلال الاحتضان، بالإضافة إلى تدريب حوالي 1000 متدرب من خلال 30 دورة تدريبية متخصصة في عدد من المجالات التكنولوجية المتقدمة.