معلومات لا تعرفها عن مصطفى قاسم المدان في اعتصام رابعة.. مسؤول تهريب أموال الإخوان .. كان سبباً فى حجب المعونة الأمريكية عن مصر

قضية فض اعتصام رابعة
قضية فض اعتصام رابعة
كتب : سها صلاح

قضى أكثر من خمس سنوات في السجن بتهمة ارتكاب جرائم اثناء اعتصام "رابعة العدوية"، هو المواطن مصطفي قاسم الذي يبلغ 53 عاماً الحاصل على الجنسية الأمريكية، والذي كشفت عنه صحيفة لوس أنجليس تايمز و الذي ظهر في محاكمة جماعية لـ 739 متهمًا يشتبه في أن معظمهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين المحظورة حاليًا واتهموا بالمشاركة في اعتصام احتجاجي انتهى بالعنف من قبلهم في عام 2013.

وحكم على 75 من المتهمين، بمن فيهم أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين بالإعدام ، وحكم على 47 آخرين، بمن فيهم محمد بديع ، رئيس الإخوان المسلمين، بالسجن المؤبد، واجه جميع المتهمين مجموعة كبيرة من الاتهامات بما في ذلك العضوية في جماعة الإخوان المسلمين ، بالإضافة إلى حيازة سلاح، والتجمع غير القانوني والقتل، بالإضافة إلى تهم أخرى،وكان قاسم قد واجه عقوبة الإعدام.

تم القبض على قاسم ، تاجر قطع غيار السيارات في نيويورك ، في 14 أغسطس 2013 ، بعد أن داهمت قوات الأمن معسكراً للاحتجاج في ساحة رابعة العدوية، وفي يوليو ، أكدت الإدارة الأمريكية أنها كانت تطلق 195 مليون دولار كمساعدات عسكرية لمصر تم حجبها بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، رغم أن محللين أكدوا أن هناك تحسن في حقوق الانسان في مصر منذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في الدولة المصرية، ولكن حقيقة الأمر الذي كشفتها الصحيفة الأمريكية أن حجب المعونات كانت من ضمن اسبابها الافراج عن "قاسم" والذي يعتبر مواطن هام لدى امريكا حيث انه يعمل في غسيل الاموال وكان يساعد الاخوان كثيرا في طريقة خروج أموالهم إلي البنوك الأمريكية والبريطانية.

وخلال القبض على قاسم زعم إنه ذهب لتبادل الأموال على بعد ميلين من أعمال العنف في ساحة رابعة العدوية لكن تم اعتقاله لدى عودته إلى سيارته بعد أكثر من ساعة، ولكن الحقيقة أنه كان يغير بعض الدولارات بطريقة غير مشروعة لإعطاءها لمسؤول المالية في اعتصام رابعة.

أثار نائب الرئيس مايك بنس ووزير الخارجية الأسبق ريكس تيلرسون قضية قاسم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، الذي أشار إليه ترامب في السابق على أنه "رائع"، لكن الرئيس السيسي قال أن مصر دولة قانون ومؤسسات ولا يجوز لأحد التدخل في احكام القضاء حتى وإن كان الرئيس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً