يجب ألا نندهش إذا تورط حفيد مؤسس الإخوان طارق رمضان في قضايا اغتصاد وعنف جنسي، رغم أن وسائل الاعلام المنتمية للجماعة الإرهابية تحتفي به دوماً وتقول أن تلك التهم "ملفقة"، وعلى الجانب الآخر عندما تعرف التشريعات التي تتعامل بها الجماعة المتطرفة بشأن النساء تجدهم يسنون قانون أن المرأة يجب أن تكون مغطاة بالكامل لتجنب الإغراءات لكنهم لا يطبقون شرع الله في "غض البصر".
ومنذ عام 2012، ظلت "هندا العياري" الملقبة بأم مسلمة، مخفية الهوية حتى عُلم بعد ذلك أن حامي حمى الدين "طارق رمضان" قد حاول إغرئها ثم اعتدى عليها جنسياً في غرفة فندق "هوليداي إن" في باريس في المؤتمر الإسلامي.
وفي تطورات جديدة يواجه حفيد مؤسس الإخوان صراعاً قضائياً جديداً في سويسرا بعدما حصلت المحكمة على أدلة جديدة تورطه في تهم اغتصاب وإكراه جنسي واحتجاز وفقاً لصحيفة "لوبوان" الفرنسية.
وكانت تلك القضية قد بدأت عقب القضية الأولى في فرنسا التي تقدمت بها "هندا العياري" بعدما قدمت شكوى في أبريل الماضي، تتهم فيها حفيد مؤسس الإخوان بالاغتصاب، وحين انفرد رمضان بالضحية، قام باحتجازها واغتصبها بالقوة.
وكشفت محكمة جنيف في الدعوى الجديدة أن 3 نساء تقدموا بشكاوى اغتصاب ضد رمضان في فرنسا، وإثر ذلك قدمت امرأة سويسرية اعتنقت الإسلام في وقت سابق، شكوى ضد حفيد مؤسس الإخوان، وقالت إنه اعتدى عليها في 28 أكتوبر من عام 2008، حين كانت في الأربعينيات من عمرها.
وتحرص محكمة جنيف السويسرية على عدم كشف هوية المشتكية حتى لا تتعرض لأذى نفسي، خاصة أن المشتكيات اللائي تحدثن عن اعتداء مؤسس الإخوان تعرضت لحملة تشويه، في محاولة لإخراس أصواتهن.
وأكدت "لوبوان" أن ابنة رمضان تواجه مشاكل قضائية بدورها، بعدما كشفت في تغريدة في أغسطس الماضي عن هوية المشتكية بطارق رمضان، مما يعد خرقا للقانون السويسري.
وتقول الضحية إن رمضان لم يقف عند هذا الحد، بل قام بسبها وتهديدها قائلاً: "النساء لا يمكنهن أن يرفضن معاشرتي إلا في حال كن مومسات أو عميلات للمخابرات".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
