من حين لآخر يُبهر خلف أحمد سيد والمعروف بـ"خلف زلزال" المشاهدين والأهالي في أسيوط، بعروضه "الخارقة"، وسط تصفيق وإعجاب من حوله، متخذًا من الشارع مسرحًا له يلتف حوله الجماهير، ورصدت "أهل مصر" جانبًا من هذه العروض.
ويبلغ خلف سيد من العمر 31 عامًا وهو ملقب بـ""زلزال الخوارق" من مواليد قرية عرب العطيات بمركز أبنوب بمحافظة أسيوط في صعيد مصر، ويستخدم في عروضه التي تشهد تواجدًا مكثفًا من الأهالي النوم على الزجاج، ومحاولة إدخال الشنيور في جميع أنحاء جسمه واستخدام الصاروخ، وترحيب الأهالي.
في سن مبكرة اكتشف "خلف" موهبته، حيث وجد نفسه يشتهي اللمبات المحروقة فيأكلها، ويطحن شفرات الحلاقة في فمه وكأنها كالخبز، وسبق له أن تزوج 14 مرة، وهو في سن الـ18 سنة وطلقهم، ولم يتبقى سوى واحدة ولم ينجب من أي واحدة، يتذكر أنه في إحدى المرات سقط السكين على يده فلم يصبه أذى، وحاول طعن نفسه بالسكين فلم يصب بأذى كما جرب أن يقوم بإدخال إبرة خياطة في رقبته فمرت من الناحية الأخرى دون أن تقطر منه قطرة دم واحدة، وعند أخذه لحقنة تنكسر في يده بطريقة غريبة
أمام كاميرا "أهل مصر" قدم "خلف" عدد من العروض، حيث تناول الزجاج وشفرات الحلاقة، ومحاولة اختراق شنيور لجسده واستخدام السكين وإبرة طويلة لغرسها في جسده، إلا أنها تعرضت (السكين) للثني، واخترقت الإبرة فمه مع تخييط وجهه كله بدون دماء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
