ارتبطت الأميرة البريطانية الراحلة "ديانا" بالعديد من العلاقات العاطفية، بعد زواجها من أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة الأمير "تشارلز" في حفل زفاف أسطوري غير مسبوق، أقيمت مراسمه في 29 يوليو 1981 داخل كاتدرائية القديس بول وشاهده أكثر من 750 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، لكن قصة الحب الهش التي جمعت بين الزوجين، سرعان ما تبخرت وكشفت خلافات عميقة بين أشهر زوجين في العالم، خاصة بعد الكشف عن العلاقات العاطفيه للأمير "تشارلز" مع بعض السيدات اللاتي يكبرنه سنًا، مما دفع "ديانا" إلى الدخول في العديد من العلاقات العاطفية كان أشهرها:
جيمس هيويت
الفارس "جيمس هيويت" الإيرلندي الأصل ضابط سلاح الفرسان الملكي ارتبط بعلاقة عاطفية مع الأميرة ديانا، وأغرقها في المشاعر العاطفية والاهتمام الزائد الذي كانت ترجوه خلال زواجها من الأمير تشارلز، وأمطرته الزوجة الملكية التعيسه بالهدايا.
واستمرت العلاقة الرومانسية بين "ديانا وهوايت" فترة طويلة لكنه خانها وفضح سرها عندما كشف أمر هذه العلاقة لصديقتة "انا باسترناك"، التي استغلت الموقف لمصلحتها وأصدرت كتابها الشهير "الأميرة والحب" في عام 1994 والذي كشفت فيه تفاصيل العلاقة التي دامت خمس سنوات ولم تغفر ديانا لـ"هويت" هذا الفعل، وفي مقابلة تليفزيونية أجرتها في عام 1995 قالت :" نعم ، أنا معجبة به، نعم، كنت أحبه، لكنه خذلني".
جيمس جيلبي
كان تاجر السيارات "جيمس جيلبي" أحد أصدقاء طفولة الأميرة الراحلة "ديانا" وارتبط بعلاقة عاطفية رومانسية معها، قبل أن يفتضح أمرهما في عام 1992 فيما يعرف بفضيحة "سيكويدجي"، عندما نشرت بعض الصحف البريطانية ومن بينها "ذا صن" تفاصيل المكالمات الحميمية بين العاشقين.
وفي إحدى هذه المكالمات عبرت "ديانا" عن قلقها وخوفها من أن تصبح حاملا من الأمير تشارلز، وهو ما آثار غضب الشارع البريطاني الذي كان ينتظر بفارغ الصبر الطفل الأول لأمير ويلز وولي عهد المملكة.
وكانت تسجيلات مكالمات "جيلبي وديانا" الفصل الأخير في "حرب ويلز" و العلاقة السيئة التي كانت تربطها بزوجها "تشارلز" حيث سارعا بالانفصال والطلاق بعدها.
ويعتقد أن علاقة الأميرة "ديانا" مع "جيلبي" بلغت ذروتها في عام 1989، وأن الأميرة هي التي حرضت الصحفي البريطاني " أندرو مورتون" على تسريب تفاصيل المكالمات الهاتفية، وقد استغل "مورتون" التسجيلات التي حصل عليها ونشرها في كتابيه الشهيرين "ديانا: قصة حقيقية"، و"حرب ويلز".
سوف كارلينج
التقى سوف كارلينج أسطورة لعبة الرجبي البريطانية مع ديانا بالصدفة في أحد صالات الألعاب الرياضية، وبدأ في مطاردتها ليل نهار رغم تحذيرات صديقه المقرب ونجم المنتخب الإنجليزي الشهير "جاري لينكر"، الذي حذره من المشاكل التي تنتظره بسبب علاقته بأميرة ويلز.
لكن "جيلبي" لم يستمع لنصائح "جاري لينكر" واستمر في مطاردته للأميرة، حتي وقعت في حبه، لكن علاقتهما الرومانسية لم تدم طويلا خاصة بعد زواج "سوف كارلينج" من المذيعة البريطانية الشهيرة "جوليا".
حسنات خان
جراح القلب الباكستاني الشهير "حسنات خان" كان أحد فصول "غراميات الأميرة ديانا"، وبدأت علاقتهما في عام 1995بعد انفصالها عن ولي العهد البريطاني الأمير "تشارلز"، ولعب نجم الكريكيت ورئيس الوزراء الباكستاني الحالي "عمران خان" دورًا كبيرًا في التقريب بينهما، وهو الذي دعا "ديانا" لزيارة مدينة لاهور الباكستانية في عام 1996، وقامت بزيارة سرية إلى عائلة "حسنات خان" وتعرفت عليها استعدادًا لإتمام الزواج.
وكانت "ديانا" حريصة بشكل يومي على زيارة المستشفي الذي يعمل فيه "السيد الرائع حسنات خان" في العاصمة البريطانية لندن وهو "رويال برومبتون الملكي" بحجة زيارة أحد أصدقائها الذي يتعافي من جراحة في القلب، لكن الحقيقة أنها كانت تلتقي بحبيبها هناك.
واستمرّت العلاقة بين "ديانا وحسنات" أكثر من عامين في سرية تامة، لكنها انتهت بشكل مفاجئ ربما بسبب خوف ديانا من تبعات الزواج على الطريقة الباكستانية.
دودي فايد
عماد محمد عبد المنعم الفايد الشهير بـ "دودي الفايد" نجل الملياردير المصر محمد الفايد، هو آخر عشاق الأميرة الراحلة "ديانا" وماتا معًا في الحادث الشهير الذي وقع عند فندق الريتز في العاصمة الفرنسية باريس.
بدأت علاقة "ديانا ودودي" بعد شهر من نهاية علاقتها مع "حسنات خان" ، وقضيا معًا عطلة في يخت عائلة "الفايد" في الريفييرا الفرنسية، وكان يعتزمان الزواج لكنهما فقدا حياتهما في حادث باريس الشهير.