ما لا تعرفه عن "مخدر الشيطان".. يُستخدم لتهدئة الثيران.. و11 مرض يسببها للإنسان

"إدمان وموت"، كلمتان ولدتا من وحي الطبيعة وبدأتا في الاستقرار داخل المناطق الراقية بل وامتدت الي العشوائيات، فسرعان ما يأتي الإدمان ويكون أولي خطوات الاقتراب من الموت، ومع انتشار الجهل والفقر، بدأ الآباء والأبناء في تعاطي المواد المخدرة للخروج من ظروف الحياة الصعبة في اعتقادهم، ولا يعلمون أنه الطريق إلى الهلاك والموت، وبدأ نوع جديد من تلك المواد المخدرة في الظهور بين الناس عُرف بـ "مخدر الشيطان".

ما هو مخدر الشيطان.

انتشر في الآونة الأخيرة مخدر "الاستروكس" الذي عرف بمخدر الشيطان في عدة أماكن، وبسرعة تفوق أي مخدر في الانتشار، وبدأ في التطور بشكل سريع بعد أن تم تصنيعه بشكل محترف لتدمير العديد من الشباب وذلك لتمكن التجار من ترويجه بأشكال مختلفة وسعره الرخيص، حيث يستخدم في المرحلة التي يمر بها “الثور”من الهياج، وتوضع كمية بسيطة جدا منه حتي يتم تهدئته.

ويعمل المخدر على انخفاض ضربات القلب وهبوط حاد في الدورة الدموية وانخفاض ضغط الدم، كما يسبب مرض “الشلل الرعاش ويسبب الموت المفاجئ، وذلك لأنه مخدر مصطنع من مواد كيمائية تدخل مباشرة علي النخاع الشوكي والعمود الفقري مما يسبب فقدان الأعصاب ويتسبب في شلل الرعاش.

تركيب المخدر اللعين

عبارة عن خلطة تم تصنيعها من بعض المواد الكيميائية من نبات القنب مع بعض المواد الكيميائية المسكنة والأتروبين والهيبوسيامين والهيوسين ،،ويحتوي علي تركيزات مختلفة من مخدر الحشيش، ويدخل مباشرة علي النخاع الشوكي والعمود الفقري” وهو ليس كالحشيش من حيث التعاطي لأنه خطير جدا ولابد من وجود أكثر من شخص أثناء شرب سيجارة واحدة منة.

دخوله البلاد

ويتم تهريب الاستروكس من حدود مصر مع السودان ومع ليبيا من الجهة الغربية مع أشكال أخرى من المخدرات بشكل عام ويتم بيع جرام مخدر الشيطان من 250-300 جنيه ويتم بيعه على شكل اكياس يحتوى كل كيس على 4 جرامات ويختلف ثمن الكيس من مكان الى مكان ومن منطقة الى أخرى ويميزه اللون الأخضر الفاتح ويتم تعاطيه عن طريق التدخين.

الآثارالجانبية

يؤدى الى فقدان في الشهية مما يؤدي الي النحافة، والضعف العام وقلة النشاط والحيوية واختلال في التوازن واضطرابا في الجهاز الهضمي وشعور بالانتفاخ والتهاب المعدة وتضخم في الكبد وتآكل ملايين الخلايا العصبية، ويؤدي أيضا للذبحة الصدرية، وارتفاع الضغط وفقر الدم وفقدان مؤقت للذكراة، ونوبات ذعر وتشنجات، ووتليف في خلايا المخ والجهاز العصبي والخروج عن التصرفات الطبيعية وهبوط في الجهاز التنفسي.

العقوبة القانونية

عقوبة الاتجار في المواد المخدرة وفق ما جاء بنص المادة (33) عقوبات، تصل الى الإعدام وغرامة مالية لا تقل عن 100 ألف جنيه، ولا تزيد عن 500 ألف جنيه، وذلك في حالة استيراد أو تصدير المواد المخدرة، أو إنتاجها وزراعاتها.

بينما المادة (34) من قانون العقوبات، حددت العقوبات الواجب توقيعها على متاجري المواد المخدرة في الداخل، لتتراوح ما بين الإعدام والسجن المؤبد، وفقاً لوقائع الدعوى، وعما إذا كان هناك ظروف مشددة للعقوبة من عدمه.

ولكن المادة (39) من قانون العقوبات، حددت عقوبة متعاطي المواد المخدرة، وجاء نصها كالتالى:"يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة، وبغرامة لا تقل عن ألف جنيه، ولا تتجاوز ثلاثة آلاف جنيه، كل من ضُبط في مكان أعد أو هيئ لتعاطي المواد المخدرة، وذلك أثناء تعاطيها مع علمه بذلك، وتزداد العقوبة بمقدار مثليها، سنتين، إذا كان المخدر من" الكوكايين أو الهيروين".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يوجه البنك المركزي والمنظومة المصرفية بتوفير المستلزمات الضرورية للإنتاج والصناعة