هذه المرة حقا سافر ولن يعود .. الموت يُفجع رشيد طه أثناء نومه .. تعرف على قصة وصفة بـ "المتفرنج"

صورة أرشيفية

نزل خبر وفاة المطرب الجزائري رشيد طه، على آذان معجبيه وعشاقه كالصاعقة، وذلك لأن رشيد طه استطاع أن يقدم لونًا مختلفًا من الغناء عن المتداول في مجتمعاتنا العربية، حيث استطاع رشيد طه المزج بين الموسيقى الشرقية الأصيلة والغربية ليخلق بذلك حالة غنائية مميز جذبت الانتباة واستطاع أن يكون من خلالها جمهور عريض في الوطن العربي بصفة عامة ومن الجزائريين بصفة خاصة، ونظرًا لنشأة رشيد طه، الغريبة إلى حد ما، حيث أقام منذ نعومة أظافرة حتى آخر يوم بحياته في فرنسا، اتهمه البعض بأنه "منفرنج"، وذلك لآراؤه السياسية، ويقدم لكم موقع "أهل مصر"، قصة نشأة رشيد طه بشوارع فرنسا.

اقرأ أيضًا.. فاجعة رشيد طه تخطف أنظار الجميع .. تعرف على أبرز أعماله مع الشاب خالد

لماذا اتهم رشيد طه بالمتفرنج؟

ربما يرجع هذا الأمر إلى نشأته، حيث يعد رشيد طه من الجيل الأول من المهاجرين الجزائرين الذين استقروا في فرنسا مع عائلته خلال فترة الستينات، وبعد فترة قصيرة من العمل في العديد من الحرف الدنيا، كون بالتعاون مع مجموعة من اصدقائه فرقة موسيقية سموها "بطاقة إقامة"، أو "Carte de Séjour"، باللغة الفرنسية، وبدأت تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.

وقال البعض إن نشأة رشيد طه في فرنسا بعيدًا عن وطننا العربي قد انعكس على موسيقاه وآراؤه السياسية وخاصة القضايا التي تواجهها المجموعات المهاجرة مثل العنصرية والفقر وغيرها من التهميش والأمور الأخرى التي أصبح يواجهها المسلمين في فرنسا، فبالرغم من عيشه في بيئة أجنيبة وعمله معهم إلا أنه لم يتخلى عن عروبته.

ومن أشهر أغاني رشيد طه أغنية يا رايح وين مسافر، الذي ذاع صيته من خلالها وأشتهر بين المصريين من خلال هذه الأغنية، كما قدم أيضًا أغنية "عبد القادر"، مع الشاب خالد، وهي تعد من أبرز الأغاني التي اشتهر بها الفنانين.

وفاة رشيد طه

رحل المطرب الجزائري رشيد طه، عن عالمنا في مساء أمس داخل شقته في باريس، العاصمة الفرنسية على إثر إصابته بأزمة قلبية ، وتم إذاعة الخبر في صباح اليوم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً