فجر مصدر قضائي مفاجأة من العيار الثقيل في قضية مقتل طالب الشروق، الشهير بـ"قتيل الرحاب"، وهو أن نيابة القاهرة الجديدة، تسلمت تقرير الطب الشرعي، للمتهمة حبيبة خطيبة المجني عليه والذي أثبت فيه عذريتها.
كان قاضي المعارضات بمحكمة القاهرة الجديدة، قرر أمس الأربعاء، تجديد حبس خطيبة "طالب الشروق"، و6 آخرين 15 يومًا على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالاشتراك في قتل الطالب داخل شقة بالرحاب.
وقالت المتهمة إن والدها كان على علاقة جيدة بـ"بسام"، إلا أنه علم وقائع فعلها والدها "هارب من أحكام ومزور"، فقرر وقتها الانفصال قبل اتمامه للخطبة، "أنا ماحبتش في الدنيا حد قده أنا مش عارفاه من يومين أنا وهو كنا مع بعض في المدرسة من 8 سنين، بابا السبب"، تتابع الفتاة.
وأكملت الفتاة أمام تحقيقات النيابة، أن والدها طلب منها استدراج "بسام" لتأديبه بعدما هدده بالإبلاغ عنه وفضحه بعد علمه بالتزوير، مشيرةً إلى أن العلاقة كانت بينها وبين المجني عليه جيدة، مشيرة إلى أن خطبتهما كانت على اتفاق قبل العيد إلا أن مرض والده أجل كل شيء، وقالت: "بابا قالي كلميه وقوليله تعالى محضرالك مفاجأة، قالي هفهمه غلطه بس، ماكنتش أعرف باللي هيحصل".
وأوضحت حبيبة، "بسام" حضر ومعاه هدية خاتم ذهب لمصالحتي عن تأجيل خطبتنا بسبب مرض والده، وفور وصول للشقة طلب والدي الخروج، وبعد عدة ساعات أخبرني والدي بما حدث، على الفور أغلقت هاتفي قبل الاتصال بشقيقه للإبلاغ عن عدم التواصل مع "بسام" منذ فترة حتى أبعد الشبهات عني، ثم أغلقت هاتفي بعدها، والفيس بوك، أنا ما نمتش من بعدها أنا مش متخيله اللي حصل، والله أنا بريئة".
وأكملت المتهمة في تحقيقاتها، بعد اكتشاف الجريمة، هربنا أنا ووالدتي إلى شقة للاختباء بها بقرية الزعفرانة التابعة لمحافظة البحر الأحمر، وهناك تم ضبطنا.