خاطبت حليمة بولند الساخرين منها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغضب شديد وقالت عبر حسابها الرسمي في سناب شات: "حلو عن سماي.. حلو عن سماي"، ما عندكم شي تسوو بالحياة غير حليمة وين راحت حليمة وين جت، سوو شي ينفعكم لنفسكم والعقد للي تطلعوها فيني انشغلوا بنفسكم، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وبكل انسان ظلمني وهاجمني بدون مبرر(..)»، وكانت حليمة بوند قد قررت مواجهة الانتقادات والاتهامات التي طالتها، إذ قالت عبر حسابها الرسمي في «سناب شات»: «والله العظيم هاي الحسابات والكومنتات شي يضحك، الله يشفيكن، قال انا جبت الهدية لنفسي، يا حلوين ياشطار يا امامير، لو انا جبت الهدية لنفسي كنت الحين بالسجن مع المجرمين اللي قفطوهم، لان هذي سيادة وامن دولة مافيها لعب".
واضافت حليمة بوند: " تدرون ليش ما قاعدين تشوفون الامور بمنطقية وعقلانية، لان القانون يمشي على الجميع لان هذا امن وسيادة، لا انتم ما تنظرون للامور بالمنطق تحجبون عن عيونكم رؤية الحقيقة لان الغل والمرض للي بقلوبكم عاميكم، لانكم مشغولين بحليمة شلون راحت شلون جت، ياخي بهالوقت اللي مضيعينا على انشغلوا بنفسكم سووا شي ينفعكم بالحياة".
وكانت الحملة ضد حليمة بولند على مواقع التواصل الاجتماعي قد بدأت بعد نشر صور لهدايا باهظة الثمن مرفقة مع عبارة مسيئة منسوب لرجل أعمال سعودي شهير، واستمرت هذه الحملة بالرغم من إلقاء الشرطة السعودية القبض على ثلاثة محتالين اتهمتهم بأنهم كانوا وراء الهدية المزعومة حيث تحول الغضب تجاهها إلى سخرية منها لتصديقها المحتالين واتهامها بأنها هي من أرسلت الهدية لنفسها، فيما اكتفت هي بالاستمرار بنشر الإعلانات من قلب العاصمة السعودية الرياض، قبل أن توثق ببضع صور رحلة عودتها إلى الكويت.