أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية اليوم، أن الولايات المتحدة تخطط لفرض حزمة جديدة "قاسية" من العقوبات على روسيا بسبب محاولة "عناصر تابعة للكرملين قتل أحد الجواسيس في بريطانيا".
ونقلت شبكة (فرانس 24) الإخبارية - الناطقة باللغة الإنجليزية - اليوم عن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي، مانيشا سينج، خلال جلسة استماع بالكونجرس، قولها إن روسيا لم تقبل - حتى الآن - مطالب حول إيضاح إنتاجها لعامل الأعصاب نوفيتشوك الذي تم استخدامه في 4 مارس الماضي في محاولة قتل العميل السابق سيرجي سكريبال وابنته في بريطانيا.
وأوضحت (فرانس 24) أن موسكو مُنِحت مهلة حتى نوفمبر القادم للسماح بزيارات ميدانية تفتيشية لمواقع يشتبه في علاقتها بهذا العامل والتأكيد على أن نوفيتشوك لن يتم استخدامه مرة أخرى. وأشارت سينج إلى أن روسيا، وفي هذا الصدد، لم تسمح بذلك حتى الآن.
وحذّرت سينج قائلة "ننظر في هذا الموعد النهائي في نوفمبر المقبل بشكل جدي، إننا ننوي فرض حزمة ثانية أخرى قاسية من العقوبات"، موضحة أن هذه العقوبات ستشمل جوانب مصرفية ودفاعية والمساعدات الخارجية.
جدير بالذكر أن موسكو تنفي هذه الاتهامات.
وكانت أولى العقوبات على روسيا، والمتعقلة بقضية سكريبال، قد تم فرضها الشهر الماضي والتي منعت المساعدات الخارجية إلى روسيا باستثناء المساعدات الإنسانية والغذائية ومنتجات زراعية.