تكشفت تفاصيل جديدة في قصة سعودية هربت من زوجها القطري عقب أن رمى عليها زوجها الضابط في الجيش القطري يمين الطلاق بعد أن ردت الزوجة السعودية على تهكم زوجها القطري على السعودية بأن قالت له "سلمان تاج راسك" فرد عليها زوجها بيمين الطلاق.
وكانت الشابة تعرضت لضغوط عديدة من زوجها، بتهجمه وتحامله على المملكة، وهو ما رفضته تمامًا وردت عليه “سلمان تاج راسك” فرمى عليما يمين الطلاق فغادرت من فورها إلى المملكة رافضة العودة إليه. وبدأت قصة الفتاة (20 عامًا) بعدما تقدم لخطبتها شاب قطري يحمل رتبة “نقيب” بالقطاع العسكري في قطر، ولم تبدأ حياتهما معًا حتى تخللتها المشكلات.
مشيرا إلى أنه مع مرور الوقت بدأ الزوج القطري في استفزاز زوجته ومحاولة التهجم لفظيًا على وطنها وولاة الأمر، بل وصل الحال أن رفض حملها ما لم تستغن عن الجنسية السعودية، إلا أنها رفضت ذلك جملة وتفصيلًا، وكانت القشة التي قصمت ظهر العلاقة بينهما هجومه على القيادة السعودية.
وأضاف محامي الفتاة: “عندما بدأت المقاطعة حاولت السيدة السعودية أن تتلافى أي نقاش سياسي حتى لا تدخل في جدال مع زوجها القطري، ولكن مع اشتداد الأزمة بدأت الأمور تأخذ منحى تصاعديًا ولا يحتمل”. وأضاف: “بدأ الضغط الاقتصادي للدول العربية الأربعة يظهر على الشارع القطري، ومع تأثر بعض العائلات بهذه المقاطعة كانت ردة الفعل تزداد حماقة ولذلك حاولت موكلتي البعد عن تجمعات سيدات قطر واللاتي لا يتركن فرصة للهمز واللمز إلا ويستغلونها نكاية بالفتاة السعودية”، وعلى صعيد متصل ألحقت جامعة الطائف السيدة بوظيفة بها لتمكنها من استكمال دراستها.