أكد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على دعم ووحدة الأراضى والمجتمع المصري، وتطبيق القانون على الجميع بدون أى تمييز دينى أو عرقى، لافتًا أن الانقسام والتفتت يدمران المجتمعات في وقت صغير.
ونفي البابا تواضروس الثاني خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية الأخبار المتداولة عن المجتمع المصرى داخل واشنطن قائلًا: "لأخبار لما تعدي الأطلنطي تتغير خالص".
وأضاف"تواضروس"، أن مصر بها 100 مليون مواطن، من بينهم 15 مليون قبطى، وأنها مثل أى بلد، والتاريخ المصري به صفحات بيضاء وأخرى سوداء ورمادية، إلًا أن المؤشرات في مصر منذ 5 سنوات تدل على تطور الاقتصاد المصري، وانطلاق خطط التنمية وإنشاء العديد من المشروعات الكبرى.
"دويتشه فيله" تستبعد أحد عامليها بتهمة التحرش الجنسي
وتابع"تواضروس"، أن الأوضاع والمشاكل في مصر سواء كانت كنسية أو مجتمعية، تتعامل القيادة السياسية معها بهدوء مثل كل دول العالم مضيفًا إن مصر تتغير إلى الأفضل، لدرجة أنه سيأتي يوما سيكون دخولها مثل أوروبا يحتاج فيزا.