كشفت مصممة المجوهرات السعودية أروى العتيبي، أن المملكة لا تسمح باصدار سجل تجاري لمصممات المجوهرات، وأوضحت أن هناك مشاكل كبيرة تقابل المصممات في المملكة، منها أيضا قلة مراكز التدريب المتخصصة في صناعة الذهب والمجوهرات بالمملكة، بالإضافة الي قلة «البوتيكات» التي تقبل بعرض مجوهرات المصممات.
كما دعت مصممة المجوهرات السعودية نجلاء عبدالقادر، الجهات الرسمية لاعتماد مسمى «مهنة مصمم مجوهرات» لكونها متطلبا أساسيا لفتح محل تجاري أو مصنع وورشة، مبينة أن استحداث هذه المهنة ينشط تجارتهن.
وأضافت مصممة المجوهرات رؤي يغمور، أن «الموهبة وحدها لا تكفي بل المصممة بحاجة إلى دورة رسم، لتتعلم أساليب صياغة المجوهرات، ومن ثم إنشاء أسلوب خاص بها، فالعاملات في مجال المجوهرات كثر ولكن المتميزات قلة».
وأردفت يغمور: «من المعوقات التي تواجه المصممات عدم القدرة على تنفيذ الأفكار لأسباب عدة، منها: عدم وجود ورش ومصانع تلتزم بالتصنيع وأوقات التسليم والجودة العالية، وحتى إن تمكن من إيجاد ذلك فسوف يواجهن في كثير من الأحيان صعوبة عرض المنتجات لعدم وجود محل ثابت، أما في حال كانت المصممة تملك المقدرة المادية لافتتاح محل فستواجهها صعوبة إصدار التصاريح والرخص التجارية باهظة الثمن والشروط والقوانين التعجيزية للمبتدئة، وهذا هو السبب الرئيسي لكون 90% من ورش المجوهرات الموجودة في جدة غير نظامية».
ولفتت إلى أنه بالنسبة للعاملات في مصانع المجوهرات فالمعوقات كثيرة، من بينها: عدم توفر التدريب في مجال التصنيع، وعدم توفر القدرة على تحمل أعباء العمل بسبب بيئة العمل الصعبة، فضلا عن أن المصانع التي تقبل توظيف عاملات في هذا المجال محدودة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
