إكرام "العمل" دفنه.. المقابر أحدث موضة للدجل وإصابة الناس بالسرطان (صور)

أحدث موضة للدجل وإصابة الناس بالسرطان
أحدث موضة للدجل وإصابة الناس بالسرطان

كشفت حملة لتنظيف المقابر القائمة مؤخرًا، عن شيئًا لم يكن بالحسبان، والذى قد أثار الرعب لدى الكثيرين فقد عثر عمال النظافة علي "أعمال سحرية" مدفونه في المقابر وبين جثمان الموتى.

المثير للجدل أن عمال النظافة وجدوا بين هذه الأماكن الساكنة والشوارع الضيقة والمباني القصيرة والمخيفة لدى البعض أيضا حيث يسكنها جثمان الموتى وأحيانًا بعض متعلقاتهم، الشئ الذي يجعلها في وجهة نظر البعض بوابة للعالم الاخر ومكان لاستغلاله للقيام بأعمال سحر سفلية ما يعرف بـ"السحر الأسود"، فقد عثر المشاركون في حملة التنظيف هذه وأثناء بحثهم في المقابر، على بعض الأعمال السحرية والمرفقة بصور ومتعلقات خاصة لأفراد، وذلك لأهداف وأغراض شريرة ودنيئة مثل "الإصابة بمرض السرطان، ووقف الحال للبنات، والموت، والطلاق".

وقد أثار هذا الرعب في نفوس من وجد هذه الأعمال، وأيضًا التسائل عن الشخص أو "الدجال"، الذى يمكن أن يكون بكل هذا الحقد والخالي تماما من المشاعر الإنسانية، والجاهل كل الجهل بالدين وأحكامة ومحرماته حتي يتمكن من ارتكاب مثل هذا الفعل الشنيع، وعدم احترام حرمة الموتى، حيث أنه رغم وجود "السحر"، في القرأن الكريم إلا أن رجال الدين والأزهر قد وضحوا حرمة القيام بهذا الفعل المؤذي ونهوا عنه تمامًا.

جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولي التي يتم العثور فيها علي مثل هذه الأعمال، ففي روايات أخري قد تم ذكرها وتداولها بين كثير من الناس سابقًا، أنهم وجدوا أعمال وفي بلاد كثيرة وليس مصر فقط ومنها :" المغرب، والجزائر، وتونس"، موضحين أن الذي يقوم بهذه الاعمال السحرية ثم يضعونها داخل المقبرة بجانب العظام أو داخل الكفن الخاص بالجثمان، يعتقدون أنها ذات تأثير أقوي من غيرها من الأعمال السحرية التقليدية او المدفونة في أماكن أخري، وذلك يرجع لصعوبة العثور عليها وفكها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً