المتهمة بقتل "ذبيح إمبابة": مارست الجنس معه و"لعب في دماغ" بنتي وأفقدها عذريتها

صورة ارشيفية
كتب :

"مارست الجنس معه و"لعب في دماغ" بنتي وأفقدها عذريتها" بهذه الكلمات اعترفت المتهمة بقتل المتهمة بقتل "ذبيح إمبابة" أمام النيابة قائلةً: "إنها اعترفت لزوجها عن علاقتها بالمجنى عليه "جارها في العقار"، واستمرت علاقتهما لفترة قاربت على عام، كانت تتردد خلالها على شقته مستغلة تواجد والدته في العمل حتى انفصلا.

وأضافت أنها فوجئت بأن المجني عليه "لعب في دماغ" ابنتها الشابة، ١٧ عامًا، وأوقعها في شباكه وأفقدها عذريتها، ما أثار حفيظة الأم التي استشاطت عندما علمت بما حدث لابنتها، فانهارت أمام زوجها واعترفت بما جرى بينها وبين جارهما وما وصلت له ابنتهما، فقرر الزوج قتله انتقاما لشرفه، وطلب منها استدراجه على أن يقوما بتنفيذ مخطط قتله، وبمجرد أن فتح العشيق الباب انقض عليه الزوج وصديقه الذي استعان به لتنفيذ الجريمة، وفروا هاربين.

وكان اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، تلقى إخطارًا من قسم شرطة إمبابة بإبلاغ أهالي المنطقة بعثورهم على شاب مقتولا داخل شقته، وتبين أن الجثة لشاب مصاب بطعنة بمنطقة الرقبة ومقيم بمفرده، وبطرق والدته الباب عليه عقب عودتها من العمل، لم يرد فدخلت وجدته مذبوحا غارقا في دمائه.

وشكل اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، وتحديد هوية الجاني والدافع وراء ارتكابه الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.

ودلت تحريات فريق البحث وسماع الشهود، إلى أن السيدة كانت تتردد على المجنى عليه بصورة مستمرة، وهي آخر من شوهدت في مكان الواقعة قبل اكتشاف الجريمة، وألقت قوات الأمن القبض على الزوج والزوجة، التي أمرت بحبسهما، وأمرت النيابة بضبط وإحضار المتهم الثالث المشترك في تنفيذ الواقعة وما زالت التحقيقات مستمرة.

كشفت تحقيقات نيابة إمبابة في واقعة العثور على شاب مذبوح داخل شقته، أن الجاني استخدم زوجته لاستدراج المجنى عليه وقتله، انتقاما منه بعد اعترافها له بوجود علاقة آثمة بينهما، واكتشافها وجود علاقة أيضا بين المجني عليه وابنتهما الشابة.

اقرأ أيضا.. "فتش عن المرأة".. القصة الكاملة لـ "ذبيح إمبابة" عاشر جارته وابنتها فقتله الأب

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد وسام شعيب.. «الداخلية» تكشف تفاصيل القبض على طبيبة بسبب "تحاليل DNA المصريين"