وجهت الخارجية الإيراينة هجومًا عنيفًا على نظيرتها المغربية بتهمة سعي طهران للهيمنة على الدول الإفريقية، لافتًا أن طهران تبني علاقاتها على أساس الاحترام المتبادل.
وقال بهرام قاسمي وزير الخارجة الإيراني "للأسف نشرت إدعاءات وزير الخارجية المغربي في إحدى أكثر وسائل الإعلام العنصرية التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وبدلا من تحليه بنظرة واقعية للقضايا الأفريقية، فإن أفكاره تتماشى مع طريقة الحكم الحالية في البيت الأبيض المناهض لأفريقيا".
وتابع أن: "قطع علاقة المغرب مع إيران للمرة الثانية خلال عقد من الزمن، يشير إلى أن المغرب ليس لديها سلوك مستقر في علاقاتها الخارجية".
واتهم وزير الخارجية الإيراني، ناصر بوريطة اتهم، إيران بأنها "تتطلع للاستفادة من دعمها للبوليساريو من أجل توسيع هيمنتها في منطقة شمال وغرب إفريقيا، لاسيما في البلدان الواقعة على الواجهة الأطلسية.