بعد 8 سنوات عن مقتل الرئيس الليبي معمر القذافي كشف اليوم آخر سفراء ليبيا في عهد القذافي "محمد سعيد القشاط" عن كيفية وصول قاتليه إليه، حيث إنه ذات ليلة رصد حلف شمال الأطلسي "الناتو"،مكالمة للقذافي مع قناة سورية وكانت هذه الغلطة التي جاءت بعدها النهاية،وعندما شعر القذافي بالخطر وتدارك خطأه خرج ومعه 70 رجلاً من حراسه، لكن كان قد فات الأوان وبدأت طائرات الأباتشي الفرنسية في قصف النفق المجهز لمياه السيول، حينها أصيب القذافي، ثم قُتل بين أيدي شباب مصراتة.
وقال أنه بعد أن قتله شباب مصراتة بجثمان القذافي أمام الكاميرات ألقوه وولده المعتصم في فرن لصهر الحديد، وبعد وقت جاءت شائعات أنهم رموهما في البحر، وبعد أن قتلوا باقي أفراد الحراسة حفروا لهم في الصحراء وردموا عليهم