أصدر الداعية السلفي محمد سعيد رسلان، بيانًا بعد إعلان وزارة الأوقاف بمنع صعوده على المنبر او إلقاء أي دروس دينية بالمساجد، وذلك بعد مخالفته لتعليمات وزارة الأوقاف المتصلة بشأن خطبة الجمعة الموحدة.
وقال "رسلان" في بيانه: "ما صدر من قرار من ولاة الأمر وهم مسئولون عن مصالح البلاد والعباد أمام الله ثم أمام الناس والتاريخ، وهم أدرى بمصلحة البلاد مِنَّا، وأبصرُ بها عينًا، فلا نَفْتَاتُ عليهم، ونسمع ونطيع لهم ما لم يأمروا بمعصية".
وأضاف "رسلان": "فَمِنَ العبد الذليل لربه، الطامع في جوده وفضله، المُسَلِّم بقضائه وقَدَرِهِ، إلى إخوانه من المسلمين عامةً وطلاب العلم خاصةً حفظهم الله تعالى جميعًا ورعاهم".
وجاء في بيانه: "لا يجوز أن يتناول أحدٌ وزيرَ الأوقاف بكلمة خشنة، فضلًا عن الكلمة النابية، وما قَدَّرَهُ الله تعالى وقضاه اختبار لأصحاب منهاج النبوة في التطبيق العملي، بعد ما أدوا ما عليهم من البيان العلمي، فيما يتعلق بحقوق ولاة الأمر".