قالت وسائل إعلام تنزانية أن البرلمان حذر من وقوع كارثة غرق العبارة ام في نيري ، في 16 يوليو الماضي وطالب الحكومة بضرورة مراجعة إجراءات التشغيل والصيانة الخاصة بها ، حتي لا تتسبب في مقتل مئات المواطنين ، كما حدث مع شقيقاتها " ام في بوكبا ، وام في سبايس ايسلاندر" قبل أعوام.
وكان النائب البرلماني عن دائرة اوكيوريو" جوزيف ماكوندي" ، قد أثار قضية العبارة ام في نيري ، أمام البرلمان وطالب الحكومة بضرورة مراجعة إجراءات السلامة والصيانة للعبارة، وإلزام الشركة المشغلة لها ، بالحمولة القانونية المقررة ، بدلا من الانتظار حتي نقدم نبكي ونقدم العزاء لأسر الضحايا ، كما يحدث كل مرة .
وقال" ماكوندي" أمام جلسة البرلمان:" يجب متابعة إجراءات صيانة العبارة ، واستبدال المحركات واتخاذ إجراءات سريعة ، قبل أن نضطر إلي البكاء وتقديم العزاء في الضحايا جدد".
وأشار "ماكوندي" إلي أن العبارة ام في نيري هو وسيلة المواصلات الوحيدة ، التي تربط منطقة اوكيريوري بجزيرة اوكارا ، وتخدم 50 ألف شخص ، ولابد من متابعتها حكوميا.
وتضامن مع "ماكوندي" مجموعة من نواب حزب "تشانيدا " المعارض، الذين أكدوا : انه "تم الإبلاغ عن هذه العبارة بشكل متكرر .. لأنها تعمل بشكل خاطئ. .. ويتم تحمليها بأكثر من حمولتها القانونية ".