أقامت سيدة تدعى مها، تبلغ من العمر 31 عامًا، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بزنانيري، لخلع زوجها الذى رفض أن يذهب ابنه إلى المدرسة.
وقالت طالبة الخلص، إنها تزوجت من زوجها، بعد قصة حب دامت سنتين، رغم رفض أهلها الشديد له، لكنها برغم هذه الظروف أصرت على إتمام الزواج، وعاشت معه في سعادة بالغة.
وتابعت الزوجة في دعواها التى تحمل رقم 2763 لسنة 2018: لاحظت عليه مع الوقت تغير سلوكه، ورفضه لخروجي وخروج ابننا، ووصل الأمر به إلى منعني من الخروج لشراء مستلزمات الدراسة لابني، رافضًا ذهابه إلى المدرسة، مبررا بقوله: "خايف على ابني".
وتابعت: تواصلت مع أحد الأطباء فأخبربها أن زوجها مصاب بالفوبيا وحب العزلة والاكتئاب، وقررت الذهاب إلى المدرسة لتسددالمصروفات لابنها فعلم فقام بضربها، فلجات على الفور إلى محكمة الأسرة لطلب الخلع رافضة العيش معه.