شاهد عيان على مقتل طفل عزبة الهجابة: "بطن الجثة كانت مشقوقه نُصين وملفوفة في قماشة بيضا تحت السرير"

كتب : أحمد أبو الأطرش

شهد شارع خالد بن الوليد بمنطقة عزبة الهجانة التابعة لمدينة نصر، حادثاً مأساويا، استحوذ اراء كثيرة ومختلفة بين الناس لمعرفة مرتكب الواقعة، ولكن بتكثيف جهود رجال المباحث تبين مقتل طفل يبلغ من العمر 8 أعوام، على يد شقيقته تدعى "شروق"، تبلغ من العمر 13 عاماً، وذلك بعد مغادرة والديها من المنزل، وعقب اجراء التحريات اللازمة وبسوال الطفلة تبين أنه حدث بينها وبين أخيها "المجني عليه" مشاجرة بسبب ريموت تلفيزيون، وعقب ذلك قمات بضربه على رأسه، حتى أغمي عليه، وبعد ذلك قمت بقتله.

ألتقى محرر "أهل مصر" بعدد من أهالي وشهود العيان على واقعة مقتل الطفل على يد شقيقته بعزبة الهجانة، للوقوف على تفاصيلها، حيث قال "شهاب" شاهد العيان،37 عام، إنه في بداية الأمر سمعنا صوت صراخ يأتي من منزل الطفل، وعلي الفور أسرعنا في الذهاب إلي مصدر الصوت لمعرفة ما يحدث، وعند وصولنا للمنزل، فوجئنا بجثة الطفل "محمد" ملقاة علي الأرض، وبها أثار ضرب ودماء كثيرة حول الجثة، وعلي الفور أسرعت في الإتصال بقسم الشرطة.

"دائما ما تغلق والدة الطفلين باب الشقة عليهما عند ذهابها للعمل هي وزوجها " بهذه الكلمات أكدت "ام ياسمين" أحد شهود العيان على أن والدة الطفلين تغلق عليهما باب الشقة خوفا عليهم من حدوث أي مكروه لهما، مشيرة إلي أن هذا الحادث أثار العديد من التساؤلات على وجه الكثيرين من قاطني المنطقة، وهو كيف تستطيع طفلة صغيرة قتل شقيقها بسبب ريموت تلفيزيون..؟؟.

وأضافت "أم ياسمين قائلة إن هذا الأمر به لغز كبير وراء إرتكابه، مشيرة الى أن مكان الجثة لم يكن به قطرة دم تدل على عملية القتل، وأن مرتكب الواقعة قام بتظيف المكان من الدم، لعدم كشف ملابسة مرتكب الواقعة، كما أشارت إلى ان جلد البطن بالجثة مشقوق نصفين، وأن الجسة ملفوفة بملبس أبيض، ومخبأه تحت السرير في أحد الغرف داخل الشقة سكنهم.

وأوضح الحاج علاء، أحد شهود العيان بأن الطفلة شروق محملة بأعباء أسرية، كونها تقوم برعاية أخوتها الأصغر منها، وذلك عند غياب والدتها من المنزل وتقوم بمجميع الأعمال التي يحتاجها المنزل كما ينبغي.

تعود تفاصيل الواقعة بعدما تلقى المقدم خالد سيف رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر أول بلاغا من الأهالي يفيد بوجود طفل مقتول داخل شقة بعزبة الهجانة، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية وعثر على جثة طفل يدعى محمد بطل 8 سنوات، طالب ابتدائى، يرتدى كامل ملابسة مع وجود طعن غائر بمفك فى جسدة وبعمل التحريات دلت أن الطفل قتل فى غياب والديه بعد توجهم للعمل وتركوة بصحبة اشقائه وعندما عادوا للمنزل وجدوة مقتولا.

وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.