تعرض الحزب الروسي الحاكم الأحد لهزيمة إنتخابية في منطقة خاباروفسك في أقصى شرق البلاد، حيث خسر مرشحه بفارق كبير أمام خصمه القومي على خلفية تنامي الاستياء من مشروع رفع سن التقاعد.
وبعد فرز أكثر من 99 بالمئة من بطاقات الاقتراع، حصد مرشح اليمين المتطرف سيرغي فورغال 69.62 بالمئة من الأصوات، في انتخابات حاكمية منطقة كراي في خاباروفسك.
ولم يحصل الحاكم الحالي ومرشح حزب روسيا الموحدة الحاكم فياتشيسلاف شبورت سوى على نحو 27.91 بالمئة من الأصوات، بحسب أرقام نشرتها اللجنة الانتخابية المركزية الروسية، بعد نسبة مشاركة ناهزت 42 بالمئة.
وندد المرشحان بحصول تزوير، لكن رئيسة اللجنة الانتخابية إيلا بامفيلوفا لم تسجل انتهاكات للنظام الانتخابي.
وقالت كما نقلت عنها وكالة "إنترفاكس" للأنباء: "نشهد للأسبوع الثالث منافسة شديدة على منصب الحاكم".
وشهدت الانتخابات المحلية والإقليمية التي تجري منذ بداية الشهر في مواعيد مختلفة بحسب المناطق، تراجعا لحزب روسيا الموحدة، الأكبر في السنوات العشر الأخيرة على وقع الاستياء الشعبي من مشروع رفع سن التقاعد.
والخميس، ألغت اللجنة الانتخابية انتخاب حاكم موال للكرملين في منطقة بريمورسكي المجاورة لخاباروفسك، بعد عمليات تزوير كبيرة في سابقة تشهدها انتخابات على هذا المستوى منذ تولي فلاديمير بوتن الحكم.