اثارت فضيحة الممثلة الأميركية" بيلا ثورن" ،وصورها العارية الساخنة ضجة في مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت ،خاصة بعد ظهور عدة صورة عارية وحميمية لها علي حسابها الرسمي فى انستجرام .
ورغم ادعاء "ثورن " حسابها تعرض للقرصنة والاختراق ، وان الصور المنشورة مدسوسة عليها ، الا ان الكثيرين شككوا في هذه القصة واكدوا ان الهجوم الالكتروني "مجرد كذبة " ، لجأت الممثلة الامريكية لاخفاء السبب الحقيقي لنشر هذه الصور ، وفي هذا التوقيت بالذات .
وقالت وسائل اعلام امريكية ان الصور الساخنة التي نشرتها " بيلا ثورن "، كانت مجرد دعاية مبتكرة لفيلمها الجديد "أساسينايشن نايشن"، الذي يحكي قصة فتيات يقعن في فخ القرصنة الإلكترونية فيبذلن جهودا جبارة لحماية أسرارهن، وضمان عدم إفشائها.
وكانت عدة صور ساخنه قد ظهرت علي حساب "بيلا ثورن " وبعدها نشرت صورة لها أمام المرآة وهي تضع الماكياج على وجهها وكتبت عبارات عن الإحساس بالاكتئاب والتيه وحثت من تراودهم أفكار الانتحار السوداوية بأن يجروا اتصالا مع جهات تساعدهم "دون أن يستسلموا لليأس".
ووجهت "بيلا ثورن " الدعوة الي جمهورها إلى متابعة فيلمها الجديد، دون أن توضح ما إذا كان قراصنة فعليون قد شاركوا صورها، لكن عدم إزالة المحتوى الذي وصف بالفضائحي يؤكد أن الأمر دعاية، خاصة ان حسابها موثق وكان يمكنها استعادته في وقت قياسي اذا ارادت ذلك .