أكدت الناشطة عهدالتميمي أنها "تعرضت للكثير من المعاناة والانتهاكات إلا أن أصعب فترة مرت عليها خلال فترة اعتقالها، عندما سمعت بخبر استشهاد ابن عمها، الأمر الذي تسبب في انهيارها نفسيا، كذلك تأثرت كثيرا بنبأ اعتقال شقيقها وهي داخل السجن".
وتابعت عهد التليمى خلال لقائها مع "سبوتنيك": "هناك اقتحامات ينفذها الجيش الإسرائيلي بصفة شبه يومية، تستهدف بيوت الفلسطينيين وأطفالهم، كما أنه في كثير من الأحيان تغلق القوات الإسرائيلية القرية التي تعيش بها وتمنع الأهالي من الخروج إلى أعمالهم".
وأشارت التميمي: "كل أشكال المقاومة من شأنها أن تأتي بنتائج، إلا أنها تفضل المقاومة الشعبية، مؤكدة أنها تعتزم مواصلة دعم المقاومة الشعبية بكافة الطرق، خاصة وأن القوانين الدولية تسمح للشعوب المحتلة بمقاومة محتليها بكافة الطرق المتاحة"، على حد وصفها.
وعن دور المرأة، قالت عهد التميمي "لا شك في أن المراة هي نصف المجتمع وأنها هي من يربي النصف الثاني، لذا فإن وجود المرأة الواعية من شأنه تنشئة جيل مدرك لأبعاد القضية الفلسطينية، والذي يمكن وضع عليه الآمال في تخليص البلاد من الاحتلال".
واختتمت التميمي اللقاء بالحديث عن وجود أطفال في السجون الإسرائيلية، وقالت إن "كان هناك منظمات دولية تهتم حقا بشأن الإنسان لكان هؤلاء الأطفال خارج أسوار السجون منذ وقت طويل".
يذكر أن والد عهد التميمي، المطلق سراحها مؤخرا من السجون الإسرائيلية، كان قد نفى تلقي ابنته أية عروض من حركة فتح، لتولي منصب داخل التيار الشبابي بها.