الألوفيرا أو الصبار، يمتاز بعلاج عدد كبير من الأمراض، أبرزها مرض السرطان، والأكزيما، ومشاكل الهضم المزمنة، بالإضافة إلى أن الألوفيرا يحفز الدفاعات المناعية للجسم ويشفي من الأمراض، فإنه يعمل كذلك مثل المضاد الحيوي وكمضاد للالتهاب.
يعزز الألوفيرا عملية التخلص من السموم، ويخفف تشنجات المعدة واضطراباتها، وينصح بها لمرضى السكري والأشخاص الذين يعانون الحساسية والإمساك ومشاكل القلب، ينتج الألوفيرا العديد من المركبات النشطة من بينها العناصر المعدنية والأنزيمات والفيتامينات، وعديدات السكاريد المخاطية.
وهناك 300 نوع من الصبار، ولكن الأكثر استعمالا بطبيعة الحال الألوفيرا، بسبب فوائده، وفوق كل شيء بسبب سهولة استغلاله، وموطنه الأصلي في أفريقيا الجنوبية، ولكنه يزرع في الجزء الأكبر من بلدان العالم، وخصوصا في إسبانيا والمكسيك، وأيضا في جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
تحتوي أوراق الألوفيرا على أكثر من 75 عنصرا غذائيا و200 من المركبات الأخرى، بالإضافة إلى 20 من العناصر المعدنية، و18 نوعا من الأحماض الأمينية، و12 نوعا من الفيتامينات، ولا يوجد في الألوفيرا أي نوع من السموم، أو مواد ذات تأثير جانبي سلبي ضد العلاجات الأخرى.