قال محمد لملوم الفايد، والد الطفل "خالد الفايد" 14 عامًا، نجم برنامج "ذا فويس كيدز"، إن نجله يتعرض لإهانات ومضايقات من زملائه طلاب مدرسة عبدالحميد عبدالحفيظ، الثانوية بمدينة سمسطا، مؤكدًا أنهم يسبونه بألفاظ خادشة للحياء وتعدون عليه بالضرب "قفاه".
وأضاف والد نجم "ذا فويس كيدز" فى منشور على حسابه الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك"، أنه أول يوم دراسي لنجلى بمدرسة عبدالحميد عبدالحفيظ، الثانوية بمدينة سمسطا، السبت الماضي، أتى إليه بعض من تلاميذ المدرسة لمصافحته وطلبوا التصوير معه، قائلين "عايزين نتصور معاك يا نجم" وفوجىء بهم يقمون بضربه "على قفاه" ومضايقته بدفعه وجذبه على بعضهم البعض.
وتابع: لم تتوقف مضايقات طلاب المدرسة لنجلي عند هذا الحد، بل قاموا بسبه بألفاظ قذرة تخدش الحياء بالأم والأب، في منتهي القبح، وألتفوا من حوله، فى شكل حلقة دائرة من الطلاب، وسط هتافاتهم "خالد الفايد ابو...." بصورة همجية تدل علي بيئة متدنية ومنحطة وجهل وتخلف من قاموا بهذا الفعل.
وواصل مع إستمرار الطلاب فى مضايقة نجلي، إلى نهاية اليوم الدراسي، قام بالإتصال بي، بعد أن فوجئ بهم ينتظرونه خارج المدرسة، حاملين فى آيديهم "العصي" وعندما توجهت للمدرسة مسرعًا لإنقاذه من آيديهم، فحاولت تصويرهم إلا أنهم أخفوا وجوههم وفروا هاربين، فأبلغت إدارة المدرسة بما حدث مع نجلي منذ بداية اليوم الدراسي.
وأفاد والد الفايد أنه ظن ظن أن الأمر انتهى بتقديم شكوى للمدرسة، خاصة مع إحساسي بإن إدارة المدرسة أهتمت بالموضوع، وتغيب نجلي عند المدرسة يومي الأحد والأثنين، وعاد للمدرسة، اليوم الثلاثاء، ليفاجىء بنفس الأمر، حيث تجمع حوله نفس الطلاب في الفسحة، وواصلوا تعديهم عليه بالسب والضرب، والسخرية والإستهزاء، وفي نهاية اليوم قام أحدهم بضربه بـ"طوبة" في وجهه.
ووجه والد نجم "ذا فويس كيدز" رسالة إلى المسؤولين مكن خلال صفحته الشيخة بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، " أرجو من كل شخص له تأثير في هذا الموضوع أن يتدخل لمنع المضايقات اللي يتعرض لها نجلي خالد ، متسائلًا: "مدرسة كبيرة موجود ببندر سمسطا، هل هذا هو المستوي الثقافي لطلاب البندر، الذى كان فى السابق علي قدر من الآدب والإحترام".
يُذكر أن "خالد الفايد" نجم برنامج مسابقة المواهب الغنائية "ذا فويس كيدز" أسمه الحقيقي "خالد محمد لملوم الفايد" بالصف الأول الثانوي، بن قرية سربو، بمركز سمسطا، بمحافظة بني سويف، حفيد من ناحية الأم للشيخ "طه الفشنى"، أحد أعلام قراء القرآن والمنشدين المصريين.