حكايات دفعة 2000 داخل الحرم الجامعي: "مجبناش معانا الزمزمية واللانش بوكس"

لم يستوعب الكثير من شباب جيل "الثمانينات والتسعينات" أن عام 2000 مر عليه 18 عامًا، الجميع فوجئ بأن مواليد هذا العام الذي شهد طفولة ومراهقة عدد كبير من الشباب، أصبحوا الآن طلاب جامعة، ومع بداية العام الدراسي الجديد التحق مواليد مطلع الألفية الجديدة بالكليات المختلفة، يحملون أحلامًا وأفكارًا لا تشبه تلك التي كانت تدور في أذهان أبناء جيل "كابتن ماجد والأتاري"، فالجيل الذي تربى على "فيس بوك" والهواتف المحمولة أصبح اليوم مؤهلًا لاتخاذ قرارات "الكبار" من تحديد مجال الدراسة والارتباط وغيرها.

"أهل مصر" التقت عددًا من طلاب مواليد 2000، فعلى رصيف إحدى محطات المترو، وقفت مريم محمد التي أتمت عامها الـ18 في منتصف يوليو الماضي، وهي تدرس بكلية الآداب قسم لغات شرقية، تروي تفاصيل أول يوم دراسي لها فتقول: "الثانوية العامة دمرتني نفسيًا.. كان نفسي ادخل السن تركي لكن ربنا عوضني بأداب لغات شرقية وفرحت لما جاتلي في التنسيق لأني كنت شايفة أنها مناسبة لي وقرية من مجال الدراسة".

اقرأ أيضًا..  عدوى ارتفاع الأسعار تنتقل إلى "الحرم الجامعي".. "سندوتش البطاطس بـ12 جنيه"

تتحدث "مريم" عن احتفال الجامعة بالدفعة الجديدة معربة عن سعادتها به وكشفت السخرية التي تعرضت لها الدفعة: "كانوا بيقولولنا جايبين اللانش بوكس والزمزمية ولا لا"، موضحة أنهم تقبلوها بصدر رحب.

وفق روايات أبناء عام 2000 فإن لا جديد يذكر بخصوص الثانوية العامة، فكما جرت العادة منذ عشرات السنين، لازالت الثانوية العامة الصخرة التي يتحطم عليها أحلام وآمال الطلاب، تقول "ندى خلف" زميلة مريم: "تقدمت بتظلم لنتيجة الثانوية العامة وبالفعل حصلت على الدرجات المنقوصة ولكن لم تضاف إلى النتيجة.. كنا بنجيب البوكليت ونبقى عارفين الإجابة وبنحسب هننقص قد إيه وبرضه كنا بننقص زيادة" .

اقرأ أيضًا.. شباك الشؤون بجامعة "عين شمس".. زحام وروتين "مدام عفاف" يٌفرغ صبر الطلاب (صور)

ريهام محمد إحدى مواليد عام 2000 والتي تدرس بكلية الحقوق، أوضحت أنها تريد أن تلتحق بالنيابة العامة بعد تخرجها وأنها تلقت كورسات في اللغة الإنجليزية ووصلت إلى مرحلة متقدمة بها قبل التحاقها للجامعة، وهي تتوافق مع زميلاتها اللاتي تعرضن لسخرية بسبب أنهن من مواليد عام 2000.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً